"الصوت الذي يقودنا هو مثل سماع صوت البحر" القرية المعزولة، أو كما تُعرف قديمًا بجزيرة الدراكورا... تبدو كأرض سُكنت بأرواح غاضبة، نتيجة ماضٍ مظلم جمعها بالسحرة.. ولذا سُميت بالقرية الملعونة.. فهنا، تبدأ لعنة الفيروس... الثلوج المشؤومة لا تسقط عبثًا؛ كل ندفة تهوي من السماء، هي روح طاهرة من منظمة ظل النولارا، أولئك الذين حاربوا الكائنات غير البشرية. "لكن من قال إن اللعنة انتهت؟" الجزء الأول : ثلوج، الفيروس * * * * [أغلب الأحداث والشخصيات مقتبسة من أحلامي، بالإضافة إلى ذلك حتى الوباء والإصابات]

في يومٍ أثقله الترقب وارتجف فيه الهواء من نُذُر كارثةٍ وشيكة، تهاوى الحاجز السحري الذي كان درعًا صامتًا يحول بين أنياب الوحوش وأجساد البشر. وفي إحدى بلدات الإمبراطورية، انتفضت جماعة من السحرة الهاربين، كاشفين عن ذواتهم المستترة، ليذودوا عن أهل البلدة وأبنائهم، وليكونوا جدارًا من العزم والشجاعة في وجه سطوة الوحوش. لكن نورًا مباغتًا انبثق من العدم، ابتلعهم جميعًا بلمحة، ليقذف بهم إلى قلب الإمبراطورية. أهي يد معجزةٍ مدت لهم سبيل النجاة، أم لعنةٌ غاشمة ألقت بهم عند أعتاب الخطر الأعظم؟ هنا تبدأ الحكاية، حكايةُ محاولةٍ يائسة للتشبث بالحياة وسط ظلامٍ مطبقٍ لا يدرك الشعب مكنونه، وحكايةُ روحٍ اقتلعها القدر من أحضان عائلتها ورفاقها ورماها وحيدةً في أرضٍ لا تُنجب سوى الموت.

وبين ثنايا الدهر وحتى في احلك الايام, حين يكسو السواد شعر الارض والمدن, وتُغطى السماء بلون الليل الاسود الداكن, ويوشك اسياد الشر على الانتصار. حينها يرتقي ضوء الحق, وتنافس شمعة الامل رياح الشر وتتشبت بقلوب خير البشر, وتزداد شرارة كلما قست الحياة على ارواح اصحاب تلك الاجساد. ومنذ ان وجد الخلق لم يرتقي الشر نحو قمته ابدا ليحكم الارض, ومهما تكالبت قوى البشر والشياطين واتحدت لتنهي زمن الخير, لن تنتصر. واذا انتصرت فذلك يعني ان فرسان تلك الحقبة رضخوا لليأس واستسلموا لظلمات قلوبهم, ولم يسلوا سيوفهم بوجه الظالم المطلق, حينها لا تبتأسوا فقد استحقوا ما حل بهم.

ما كِنتُ أدري طعمَ الهوى حتى ذُقتَّهُ تحتَ الخطئ.. خُنتُ نَفسي قبل القوانِين والسُلطة "أخونُ لكنيِّ..لا أُخان آيلا" "مِن محاسنكِ لسيئاتكِ..أنتِ لي" "غَرقتُ فيهِ وأنا لا أُجيدُ السِباحةَ..ماري!!؟"

ليست كل المدن تنام... بعضها يفتح عينيه كل صباح ليبتلعك ببطء. وأنا؟ مجرد ظل يمشي وسط الوجوه، أراقب الحياة تُعاد وتُعاد، كأن الزمن عالق في يومٍ واحد.

"تسلقتُ درجات العرش معلنة نفسي ملكة على مملكة إلِسولان للسحرة، لكن إحدهن ظهرت تدّعي الأحقية به. بين وريثة تحمل الجينات الأصلية، وأخرى تُخفي الزيف تحت وهج السلطة... من سيفوز؟" ملحمة الشمس والقمر.... السحرة والمستذئبين... الحقيقة و الخديعة؛ هذا ما ذُكر في النبوءة..

طهّرها الثّليج وهماً؛ وسط قبورٍ منبوشةٍ و أكفانٍ مكشوفة، شجرةٌ عظيمةٌ شعثاءُ الأغصانِ تكابر بجذورها الأرض، تنزف الدّم كالطّوفان. ها هنا، قُتِلَ الشيطان بيَديْ طفل. بأرضٍ يقالُ لها {رومـيلـدا} "أينما غدوت... أناس طيبون و ابتسامات طاهرة" #لسلامة كل قارئ فضولي: هنا لا توجد مشاهد مخلة أو خادشة للحياء، لكن.. لا تقرأ الكتاب إن كنت تواجه اي نوع من: + أحلام اليقظة المفرطة + الهيموفوبيا (فوبيا الدماء) + الأفكار الانتـ*حارية + عادات إيذاء النفس +اضطرابات نفسية جادّة

فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ

مملكة عُومل بها العبيد كالمواشي، خلقت وحشًا أراد تسلّق التسلسل الهرمي وإسقاط من بالأعلى إلى الحضيض، حيث كان يقطن هو. قيل إن للناس نصيبًا من أسمائهم، فأطلقت عليه والدته اسم "كايو" الذي يعني الرحمة والمغفرة، وكانتا تلكما الصفتين اللتين لم يُولد بهما. "الخوف والحقيقة هما وجهان لعملة واحدة... ازرع بعض الخوف، وستتجلّى أمامك الحقيقة." - كايولين Start : 2024 - 5 - 1 End : 2025 - 8 - 20 < الجزء الاول من ثلاثية كايولين. > < يمكنك بداء القراءة بزهرة الشتاء أو كايولين : الطوق لن يشكل الاختيار بينهم فرقًا. >

نـجمة أوبـرا شـهيرة من زمـن الحـداثة ، تنـتقل عبر الزمن حتى تجد نفسها في ضـيافة رجـل مـن الأنـدلس .. بطولة - { داغر و ايليف} كتبت في 2025/4/6...