mrja_2007
،بين البابين، تعيش الأرواح حالة انتظار مقلقة. كل خطوة تغيّر مسار القدر، وكل قرار يحلّ خيطاً أو يربط آخر. يتحرك الزمن بشكل غير منتظم؛ ساعة تسابق أخرى، وأيام تتكرر بلا مبرر، كأن العالم نفسه يرفض الاستقرار. تنكشف أسرار عائلية مدفونة، وماضٍ مُغيّب خُيّط بعناية كي لا يظهر إلى السطح، ومع كل خيط ينقطع، يقترب الأبطال من الحقيقة التي قد تنهي كل شيء.
تسرد الرواية التحوّلات الداخلية للشخصيات في مواجهة الخوف والحنين، وتضعهم أمام سؤال واحد: أي باب سيُفتح أخيراً، وأي طريق سيظل مغلقاً إلى الأبد؟
بين واقع ملوّن بالدموع وخيال ملوث بالدهشة، يتحرك الأبطال عبر خيوط قدرهم، بينما يترصدهم صمت غامض يعرف كل شيء لكنه لا يتكلم.
"خيوط بين بابين" ليست مجرد رحلة لعبور العتبات، بل حكاية عن مواجهة النفس، وإدراك أن أعقد المتاهات تبدأ غالباً من داخل القلب.