My Novels 𓇢𓆸
9 stories
أعِد إحِياء المَلاك [ مِلڪية ]  by _xriurins
_xriurins
  • WpView
    Reads 12
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 1
قد وُلدتُ من جديد... لا كمعجزةٍ سماوية، بل كلعنةٍ مُتوارية بين أسطر روايةٍ كنتُ أتنفّسها حبًّا. غير أنّ القدر، كعادته، اختار لي أضعف قلبٍ فيها... ليليا الفتاة النقية التي خُلقت وكأن الطهر يجرحها أكثر مما يحميها لطيفة إلى حدٍّ يجعل العالم يطمع في دقّتها، وهادئة كأنها تعتذر من الهواء حين تتنفس كانت ليليا تحاول بغباءٍ بريء إرضاء الجميع؛ وبالأخص وليّ العهد... الصبي الذي وُضع في زنزانةٍ باردة تحت شعار قاسٍ: "وارث الإمبراطور يجب أن يتحمّل كل شيء" العبارة التي استُخدمت لتبرير عذاب طفل لم يحتمل قلب ليليا رؤية صديق طفولتها يتبعثر تحت القسوة، فكانت تتسلّل إليه خلسةً في عتمات الليل، تُضمد جروحه بسحرها الخافت، ثم تغادر قبل أن يبتلع الصباح آثار وجودها ومرّت الأيام... وحين أُخرِج وليّ العهد أخيرًا إلى الضوء، أدار ظهره تمامًا لكل ما فعلته تجاهلها كما لو كانت ظلًّا مرَّ من أمامه بلا رائحة ولا أثر، ثم وقع في حب فتاة من الدوقية العليا، فاتنة بما يكفي ليمحو وجود ليليا من عينيه حينها انكسر قلب ليليا بصمتٍ موجع... ذلك النوع من الألم الذي لا يصرخ، بل ينسحب ببطء من الحياة فأضربت عن الطعام، وتدهورت حالتها يومًا بعد يوم، حتى انطفأت. ماتت... كما تموت الأشياء الطيبة عادة: بلا ضوضاء، بلا شاهد، بلا أحد يفتقدها
إرثُ المافِيا by _radik_
_radik_
  • WpView
    Reads 225
  • WpVote
    Votes 86
  • WpPart
    Parts 2
فرنسا... بلد عُرف بالثقافة والموضة والفن وما إلى ذلك، بلد هادئ على السطح، مناقض لخفايا جنوبه، حيث يتربع الطغاة على عروشهم جرائم تغافل عنها القانون، ورُبَّما تغاضى عَنهُم عَمدًا وسط ذلك الخراب ، يَلمَعُ اسم ترتج له الأبدان آل فالكوني خَسِئ مَن جَرُؤ على محاذاة بَصَرِهم؛ فمن تجرأ غدا جُثةً بلا قيمة لم يسلبوا العرش، بل ولدوا فيه دمهم منه، وطغيانهم موروث كالوشم في العروق غير أن لِكُلِّ جَبَّارٍ يَدًا أعداؤهم بالفطرة آل فاليمور عداوة متجذرة منذ زمن بعيد، وصراع مستعر لا يخبو وحين تُجبرهم المصائر على التوحد المواجهة طاغية أفنى عمره في الانتقام منهم.... فماذا سيحدث تالياً؟ لقد افترسوا من حولهم بلا رحمة، معلنين أن الضعيف لا يستحق الحياة؛ فالبقاء للأقوى سقوا عُروشهم بالدماء، ورصفوها بالجثث العديمة القيمة في نظرهم، وأوقدوا بها نور دربهم فإن بحثت عن أحفاد « جوزيف مران » فابحث عن آل فالكوني وإن أردت السفاحين المختلين... فابحث عن آل فاليمور حين يختار الضحية طريقة فنائه"
الجَوهرّة النَقية by _radik_
_radik_
  • WpView
    Reads 636
  • WpVote
    Votes 82
  • WpPart
    Parts 1
𝐓𝐇𝐄 𝐏𝐔𝐑𝐄 𝐉𝐄𝐖𝐄𝐋! "صوته ارتجف قليلًا وهو يتلو، كأن الحروف تتردد أولًا في قلبه قبل أن تخرج من شفتيه ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ﴾. لم تكن الآية مجرد كلمات، بل نافذة انفتحت على قلبي المرهق منذ زمن التفتُّ إليه، فوجدت عينيه تبتعدان عن المصحف لحظةً، وفي تلك اللحظة شعرت أن النور يتسرب من بين الحروف ليغمرني بأكمله كيف لبضع كلمات أن تهزني بهذا العمق؟ رددتها في داخلي مرارًا، وكأنها تشبثت بروحي ورفضت أن تفارقها سكن كل شيء من حولي فجأة، حتى خُيِّل إليّ أن العالم انحنى ليترك لهذا النور وحده أن يملأني همستُ دون وعي: "أعدها..." ابتسم ابتسامة خفيفة، ثم عاد بعينيه إلى المصحف، وصوته هذه المرة خرج أكثر عمقًا، أهدأ، أثقل بالسكينة... حتى ظننت أن السماء بأكملها تنصت معه دموعي خانتني، انزلقت بصمتٍ على وجنتي، ولم يكن في داخلي حزن، بل راحة لم أعرف مثلها من قبل كأن قلبي، بعد تيهٍ طويل، وجد أخيرًا الدرب الذي كان يبحث عنه أعاد الآية ثالثة، ومع كل ترديد شعرت أن جدارًا آخر في داخلي يتهاوى، وأن يقيني يترسخ بأن هذه اللحظة لم تُخلق صدفة... أن الله أرسل هذا الصوت، وهذه التلاوة، وهذه الآية بالذات، لأجلي أنا... [الــجَــوهَـــرةُ الــنَّــقــيــة] عام 2023/3/1
ذُبول الدَهر by _radik_
_radik_
  • WpView
    Reads 619
  • WpVote
    Votes 180
  • WpPart
    Parts 4
رُبما لَن تَحتاجَه أدخُل...