بعد أن اختارت هيناتا الطريق الذي لا عودة منه، وجدت نفسها في عالمٍ لا يؤمن بالنور ولا ينتظر الخلاص من أحد. مع ساسكي أوتشيها - الرجل الذي كان سبب عودة الامل لها، واكتشاف الحب الحقيقي- تبدأ رحلة جديدة...ليست هروبًا، بل بناءً لشيء اعمق، واجمل، واكبر. لم تعد تلك الفتاة التي تبحث عمّن ينقذها. ولم يعد هو ذلك الشخص الصامت والمنتقم الذي لا يثق بأحد. وبين مطاردة تونري، تهديدات العشائر، والظلال التي تحاصرهم من كل الجهات، تبدأ هيناتا وساسكي بصنع نورهما الخاص - نور لا يشبه ذلك الذي خانها، ولا يشبه ظلامه القديم. إنه الضوء الذي يولَد بين شخصين اختارا بعضهما رغم كل شيء. في هذا الجزء، لن تبحث هيناتا عن "النور". ستتعلم أن بعض الظلال...يمكن أن تنقذ روحًا قبل أن تنقذ جسدًا. وأن الطريق الذي يبدأ في الظلام - قد يقود إلى أصدق حبّ عرفته قلوبهما.

في جامعة يملكها رجل واحد... رجل لا يبتسم، لا يلين، ولا يسمح لأحد بالاقتراب من حدوده. ساسكي أوتشيها، ٢٦ عامًا. مدير الجامعة، وريث أكبر شركات الأعمال، محاط بالهيبة والسلطة والاحترام والخوف. رجل يعرف كيف يقود آلاف العقول... لكنه عاجز تمامًا أمام فتاة واحدة. هيناتا، ٢٠ عامًا. طالبة هادئة، بسيطة، تتجنب الأنظار قدر ما تستطيع. طفولتها المكسورة جعلتها تمشي خفيفة، وكلامها يخرج مترددًا... تتعرض لتنمر لا يتوقف، حتى صارت تعتقد أن العالم لا يراها أصلًا. لكن ساسكي... كان يراها دائمًا. يراها وهي تخفض رأسها خجلًا. يراها وهي تسحب كتبها بخوف. يراها عندما يتجمع عليها الآخرين. يراها عندما تبتسم ابتسامة صغيرة تشبه اعتذارًا دائمًا. لم يكن يفهم لماذا... لكنه وقع. وقع بطريقة غريبة، قريبة من الهوس، قريبة من الامتلاك. وصار يفعل المستحيل فقط ليمر بجانبها... ليسمع صوتها الخافت... ليتأكد أنها بخير، حتى لو لم تعلم هي بوجوده أصلًا. هو رجل تعلّم أن يحصل على كل شيء. لكنها الشيء الوحيد... الذي يخاف أن يلمسه. وبين مدير لا يعرف الرحمة... وطالبة تحاول أن تبقى واقفة رغم الجراح... تولد علاقة ممنوعة، مضطربة، مليئة بالشد... علاقة لن ينجو أحد منها دون أن ينكسر أو يتغير. لأنها بالنسبة له... ليست طالبة. ليست مجرد فتاة. هي: "لك فقط".

في عالمٍ تحكمه القيود العشائريّة، حيث يُمحى صوت الفرد أمام إرادة الجماعة، تقف فتاةٌ بين خيارين لا ثالث لهما: أن تُساق كالأسيرة نحو مصيرٍ فُرض عليها، أو أن تتمرّد وتكسر القيد ولو بدم قلبها. هيناتا، وريثة الهيوجا الصامتة، تجد نفسها في مواجهة أقسى اختبارٍ للعادات والتقاليد، حين يقرّر والدها أن يبيع مستقبلها باسم المجد والمكانة. وبين خوفٍ ينهش روحها وأملٍ يتضاءل كلّ لحظة، تدفعها خطواتها نحو البيت المنعزل الذي يسكنه آخر الأوتشيها... ساسكي، العائد من الظلال، الملطّخ ماضيه بدماء الحرب، والساكن في عزلةٍ كأنّه يرفض الانتماء لأي عالم. هناك، على أعتاب الصمت والقدر، يلتقي طريقان متناقضان، ليشكلا بداية حكاية تُكتب بدموعٍ وتمرّد، حيث يتصارع القلب مع الواجب، والحب مع العشيرة، والحرية مع القيود. هذه ليست مجرّد رواية عن زواجٍ أو مصيرٍ مفروض... بل عن صراعٍ أبديّ بين الروح والقيود، بين الرغبة في الحياة والخوف من الانكسار.

ماذا لو عاد ساسكي أوتشيها للقرية بعد حرب النينجا الرابعة فقط ليوضح شيئا واحدا؟ ماذا لو كان ساسكي عاشقا مهووسا يخفي سرا منذ طفولته؟

ظرف. كل شيءٍ بدأ عندما سقط ذلك الظرف الذي يحتوي كلمات حبٍ نابع من قلب فتاةٍ مكسورة، ليلتقطه هو، اوتشيها ساسكي، صفقة غير متوقعة: علاقة مزيفة بين قلبين متوترين، مع معجبات غاضبات، ونظرات سرية، وخطط ذكية لإبعاد المزعجات. وبينما تتنقل هيناتا، فتاة منبوذة، تعاني من التنمر المستمر وقلة الثقة، والخجل والتلعثم، بين الخوف والخجل، يكتشف الاثنان أن الحدود بين المزيف والحقيقي قد تختلط بسهولة، وأن كل لحظة بينهما تحمل إثارة، توتر، ورومانسية مشتعلة. ظرف واحد، صفقة غريبة، وحب قد يتحقق... أو يختبئ خلف كل كلمة ونظرة.

ساسكي الرجل الكئيب المنعزل، توفت زوجته الحامل منذ عامين ولا يزال يرفض جميع الفتيات، رغم انه يحظى بشعبية كبيرة بينهن كونه فارس احلام جميعهن، تدبر له والدته موعد غرامي مع فتاة الهيوغا هيناتا، يرفض ساسكي الفكرة تمامًا لكنه يضطر لمقابلتها ثم الزواج منها قسرًا. لكن.. لماذا تبدو هيوغا هيناتا جذابة حقًا؟

ينتقل بعض اعضاء كونوها ومنهم اتاشي و ساسكي بوسط قتالهم للمستقبل ليتفاجؤ انه هناك مستقبل مشرق ينتظرهم الروايه بشكل عام تتكلم عن عائلة ساسوهينا الي من الماضي لهم دور بس مو كبير اذا تبون تاخذون فكره من افكاري بس كتبو من قناة جوري ومنشن و شكراً استغفرالله الحمدلله لا إله إلا الله استغفرالله و اتوب إليه يارب جوري تجيب ٩٠

في مهمة غامضة لا يعرفون تفاصيلها، يجد الفريقان السابع والثامن انفسهم عالقين في مستقبل لم يتوقعوه... حيث ساسكي وهيناتا لم يعودا مجرد معارف قدماء في الاكاديمية، بل تغير قدرهم ومسارهم... او ربما كان كلاهما هكذا منذ البداية؟

عندما يعود ساسكي اوتشيها، اخر فردٍ ناجٍ من عشيرة اوتشيها والبالغ من العمر 13 عاماً من مهمة الى شقته. فيجد طفلة صغيرة لا تتجاوز الثلاث سنوات على سريره، وعلى قميصها علامة اوتشيها مع شعرها وعيونها السوداء....كيف سيتولى رعايتها يا ترى؟ كيف سيوازن مع هذه المشاغبة وتدريباته وانتقامه ومهامه كنينجا؟ وماذا سيحدث عندما يكتشف شيئاً...يجعله يعيد تغيير حساباته؟