في صفقة اشبه بالمعجزة تم الاتفاق بين عم سلطان الساعى البسيط والملياردير ادهم البسطاويسي صاحب الشركات ورب عمل سلطان علي انتقال هبه وسلطان من منزلهم البسيط في منطقة شعبية والتي اصبحت مرتعًا للبلطجيه الى شقة ادهم الفخمه في ارقى احياء مصر...تلك الصفقة انقذت هبه ابنة سلطان الساعى من مصير اسوء من الموت وغيرت حياتها تمامًا وفي المقابل استفاد ادهم ايضًا من تلك الصفقة... كان شرط الصفقة الوحيد دخول هبه لقفص ذهبي حماها وانقذها من العالم المخيف الذي كانت تعيش فيه ..لكن هذا القفص تحول لسجن يخنقها عندما علمت السر الذي اخفاه عنها سلطان... اما ادهم فماذا كانت نواياه الحقيقية من وراء ابرامه لتلك الصفقة ؟؟؟

هل يعطينا القدر فرصة أخرى لتصحيح خطايا الماضي؟ هل الندم وحده يكفي لمحو سنوات من الشقاء نتسبب بها لغيرنا ؟ فريده قضت سنوات عمرها وهى تحقر من عمر وتقلل من شأنه لكن حينما تركها شعرت بالضياع وعلمت أنها ضيعت فرصتها الحقيقيه في الحب ... وعمر الذي أحبها دون قيدٍ أو شرط دفع ثمن هذا الحب غاليًا من كرامته ومن كبريائه.. فهل ستنقشع الغيوم وتصفي سماء الحب أم الحقد الذي ورثه الماضي الأليم سيسود ويسحق فرصتهما للسعادة ؟ " ويلي من حب يضنيني ولا اسمع معه إلا أنيني وعندما قررت أن أقسو وأغلق قلبي على ألمي وأنساه لم اتمكن.. فأنفاسه تحييني وقطرات دمعه تؤذيني فأنا لست بقادر على أن ابكيه لأشفي غليلي" غيوم ومطر ....

سلسلة عشق من نار الحكاية الأولي .. " عطر القسوة " رسالة هامة .. إلي كل من يريد انجاب الابناء " اذا لم تكن علي قدر المسؤلية ففكر مرة اخري " اهداء .. إلي كل من ترك بصمة في حياتى,, اهدى روايتى الأولي .. إلي روح والدى الراحل الذى كنت اتمنى أن يشهد نجاحى .. إلي والدتى الحبيبة التى لطالما شجعتنى علي القراءة.. إلي زوجى الحنون الذى بدون دعمه المتواصل لم اكن لاصل لأي مكان .. إلي شيماء ومايسة جمهوري الصغير ..

إهداءً إلى أرواح تعرف نفسها.. فسلامًا على أرواح كلما تباعدت المسافات بينهم زادها البعاد اشتياقًا وعادت أشد لهفة للقاء .. ومنك اكتفيت

على مقياس الوفاء تمنح زوجها الخائن صفرًا بامتياز فجرحه النازف مازال ملتهبًا ويقتلها في الصميم.. فتحاول لملمة شتات نفسها لتنهض من جديد لتجتر مرارتها بمفردها لكن للقدر تدابيره الغير متوقعة وفجأة تجد نفسها مضطرة لرعاية رضيعه الذي وضعته الظروف القاسية عنوة في طريقها.. ليتبقى مشاعر غاضبة ثائرة مرتبكة وطفل رضيع يحمل عطر خيانته هو كل ما تملكه في يديها الآن.. فهل من الممكن أن تنسى الخيانة وتغفر أم سيظل عطرها يخنقها بقسوته ليذكرها بفعلته كلما ضمت رضيعه لصدرها؟؟ داليا الكومي..

فجأة سطع ضوء مبهر للحظات قبل أن يعود المكان لظلامه الدامس .. في لحظات كانت قد رددت كل الايات القرآنية التي تحفظها وتلبكت لدرجة أنها فقدت الاتجاهات ووجدت نفسها تدور في الفراغ .. اللعنة !! أين أنا ؟؟ حتى طريق العودة لا تجده .. تلمست طريقها عبر الظلام وقلبها ينازع في مارثون للبقاء ..

إهداء .. إلى كل من علَّمني الحب .. إلي أبي .. عُذرًا أبي الحبيب .. فحنانك واستقامتك وسيرتك العطرة لن تكفيهم المجلدات لوصفهم فكتبت عن النقيض .. ومهما كتبت يا أمي واعتصرت قلمي ليصف حبك وعطاءك فلم أكن لأُعبِّر إلا عن قطرة تتوارى خجلًا أمام بحر مشاعرك الفياضة .. ثم أهدي كل حبي للرجل الذي علمني أن الحب المطلق غير المشروط قد يكون من غريب لا تربطني به أي صلة دم، لكن ربطني به القدر .. أشكرك يا زوجي على دعمك المتواصل ومساندتك لي مخطئة كنت أم مصيبة، فهكذا هو الحب "في السراء والضراء" .. وأخيرًا أعتذار لأولادي عن أي تقصير من جانبي .. أنتم تعلمون كم أحبكم فسامحوني ..

أنا رجل بقوتى وبقدرتي على حمايتكِ وليس كل من كتب في هويته "الجنس ذكر" برجل حقيقي لكن للأسف بعضهم يحسب علي جنسنا وهو في الأساس حشرة خسيسة لا تساوي حتى كراهيتكِ ... نامي قريرة العين فمنزلي المتواضع من اليوم هو مملكتكِ ومن تجرأ علي لمس شعرة منكِ سأقتله وهذا ليس تهديًدا أجوفًا بل أنا رجل شرقي حامي الدماء ومن يلمس امرأتي ادفنه حيًا فلن يعيش من دنس براءتكِ

كالعنقاء نفض عنه رماده وعاد يبحث عن انتقامه ... في طريقه للنصر تعلل بأن الغاية تبرر الوسيلة فبرر لنفسه الخطيئة خاض حربًا بلا هوادة لكن عندما انتصر لم يشعر بالسعادة فقلبًا تغذى على الحقد دومًا لن يعرف يومًا طعمًا للراحة ... من اعتقد أن الانتقام سبيل الخلاص .. لا يعرف ماذا سيجني عندما يجمع الانقاض .. رماد العنقاء

القيمة الحقيقية للإنسان هو من يصنعها بنفسه لا تلك التي يرثها مع مقتنياته البالية والتمسك بالأرستقراطية الزائفة حجة البليد الذي يعيش على أطلال الماضي.. في كل لحظة كان يردد فيها والدي كلام جدي المكرر الباهت عن أصولنا التركية والألقاب التي كانت لنا في الماضي كنت أضحك بسخرية وكان معي كل الحق.. بماذا نفعتك الألقاب الآن يا والدي العزيز والديانة تقف في طابور تنتظر الدفع؟ بماذا نفعك قصرك الضخم وأنت تختبئ فيه في القبو لأنك تعجز عن إدارته وتعجز حتى عن مواجهة الناس والديانة والخدم وحتى ابنائك؟؟ والأهم بماذا سينفعك التعالي على الخلق حينما تحين لحظة المواجهة مع الخالق؟؟ انظر حولي في كل ركن فلا أجد ما أستر به نفسي على الرغم من فخامة المكان.. نحن عرايا والدي العزيز.. عرايا الروح والجسد.. **