Rz-rz1
- Reads 390
- Votes 146
- Parts 5
َ
َ
"أحيانًا لا يكفي الحب كي تُنقَذ الأرواح... وأحيانًا يبقى الشعور وحده، صامدًا يقاوم الغياب، ويُزهر في أرضٍ يابسة من الذكرى."
في هذه الرواية، لا نجد نهاية وردية، بل حكاية واقعية تنزف بمقدار ما أحبّت.
"زوزي" لم تكن مجرد فتاة، بل قلب عاش الانتظار حدّ التلاشي.
"نامجون" لم يكن فقط غائبًا، بل كان أسيرًا لقدر قاسٍ خطف منه كل شيء... إلا الحب.
سنقرأ عن خطوات ثقيلة على رصيف الذاكرة...
عن صوتٍ لم يغب عن القلب حتى حين غاب عن العالم...
عن لقاءٍ طال انتظاره، جاء حين كادت الروح أن تفنى.
هذه ليست قصة عابرة...
إنها رواية كل من أحبّ ولم يُنصفه القدر.
رواية من آمن أن بيننا شعورٌ... لا يموت.
الغلاف من صنع حلوتي🎀 ( namkok97 )