MW65_asas
حريرٌ على حدِّ السيف...
هيَ حريرٌ يمشي على الوجَعِ،
خطوُها صمتٌ، ونَفْسُها وجَلُ،
في عيونِها نُبْضُ الأنوثةِ، لكنْ
تحتَ رمشِها، نارُ مَن خُذِلوا.
وهوَ سيفٌ، لا يعرفُ الانكسارَ،
كأنَّهُ وُلدَ من فِتنَةِ القتال،
في صوتِهِ صدى السهامِ إذا غَضِب،
وفي يَدِهِ، قَسَمُ الرجالِ إذا مالوا.
التقيا...
فكانَتْ هيَ السُّكونَ إذا اشتعلَ،
وكانَ هوَ الغضبَ إذا سكن،
نظرتْ إليهِ، كأنها ترفضُ النجاةَ،
وهوَ ينظرُ إليها... كأنَّها الوطن.
فقالَتْ:
"أنا حريرٌ، لا يُمسُّ بيَ الخطر،
خفيفةٌ على هذا الزمنِ الثقيل..."
فقالَ:
"وأنا السيفُ، لا يَغمدُني إلّا الحنين،
ولا يجرحُني سوى امرأةٍ تمشي على الحدِّ النحيل."
تدورلك مقتطف؟ لا حبيبي، هاي الرواية ما تُختصر. تريد الصدگ؟ فوّت بنص العاصفة وخليها تحچيلك."🤫