mr_hwang25_
في ظلال الجليد والنار، وُلدت حكاية حبّ تقاوم القدر نفسه...
هو رجلٌ من رماد البرد، لا تهزه العواطف، ولا تخترق أسواره الهشة إلا شظايا الجليد التي تحيط بقلبه. قاسٍ كصقيع الشتاء، لا يعرف للرحمة طريقًا، ولا للحبّ مأوًى في صدره. أما هي، فشعاعٌ من الدفء، هشّة كأجنحة الفراشات، تحمل في قلبها من الرقة ما يكفي لإذابة الثلج المتراكم على روحه.
حين يفرض عليها الزواج منه، تجد نفسها أسيرة لبروده القاتل، لكنه لم يدرك أن الثلج حين يلامس النار، لا بد أن ينصهر. شيئًا فشيئًا، تتسلل إليه، تقتحم حصونه دون أن يشعر، وتحيله من رجلٍ لا يعرف إلا القسوة إلى عاشقٍ يقف على حافة الحبّ والخوف... فهل سيستسلم أخيرًا لدوامة العاطفة، أم أن جليده أقوى من أن يُكسر؟
«تَنَازَلَ الْجَمَالُ عَنْ أَلْجَمَالٍ جَمَالُكِ فَزَادَ جَمَالُكِ عَلَى أَجْمَالِ جَمَالًا . كَفَاكِ تَمَادِيًا بِالْجَمَالِ إِنَّ قَلْبِي مِنْ ضِيَائِكِ تَبَعْثَرُ .»