nazeera_504
**"عندما يصبح الانتقام لعنةً تسرق كل شيء... حتى الروح."**
في أعماق قصر يفيض بالترف، تختبئ **الأميرة فاليريا **، التي يصفها الجميع بأنها "ملاك المملكة". خلف ملامحها الرقيقة وقلبها النابض بالرحمة كما يظن الجميع، يشتعل جحيم لا يراه أحد.فاليريا تعيش لأجل الانتقام من أولئك الذين سرقوا حياتها، عائلتها، وكل ما كان يومًا ثمينًا بالنسبة لها.
تبدأ خطتها بالسير بخطوات واثقة بين عالم القصور والمكائد السياسية، ودماء تنتظر أن تُراق. لكن كل شيء ينقلب رأسًا على عقب عندما يظهر **العدو المجهول**، رجل غامض لا وجه له، ولا هدف سوى تدمير حياتها.
بصوت ملؤه السخرية، يهمس لها: *"إما أن تسقطي أنت، أو يسقط كل من تحبين، ولن تكون النهاية سعيدة، أيتها الأميرة."*
تصبح فاليريا عالقة بين مطاردته المستمرة وكشفه لخطواتها قبل أن تخطوها. والأسوأ، تهديده بإزهاق أرواح من دخلوا حياتها دون أن تدري أنها قد تحبهم.
لكن ماذا لو كان هذا العدو أكثر قربًا مما تظن؟ وماذا لو كان يحمل هو الآخر سرًا قد يقلب المعركة لصالحه؟
رواية **"هادئة و قاتلة"** تأخذك في رحلة مظلمة عن الانتقام، الحب، والخيانة، حيث لا مفر من المواجهة النهائية، ولا أحد يخرج منها سالمًا.