io_z9i
#حقيقية
صداح الدمار
أصواتٌ تتسلل إلى الأذهان، تترصدك في صمتٍ قاتم،
آراء لا تُلام، لكنها لا تُغفر،
ففي عالمٍ يزعم أنه حر،
يمسكون بالطائر، يكسرون جناحيه، ويبتسمون وهم يدفنون حريته.
القضاء؟ لا مفهوم له في قاموسهم.
العدالة هناك كلمة جوفاء،
تُقال كثيرًا، وتُمنح نادرًا،
تُكتب بمداد القوة، وتُمحى بخرس الضعفاء.
من قال إن هناك حقًا؟
من ادعى أن هناك حرية؟
في مملكتهم، من يسأل يُخنق، ومن يعترض يُمحى.
الحقيقة لديهم تُصنع كما تُصنع العملات،
مزيفة... لكنها تُتداول بثقة.
وسط هذا الخراب، وُلد اسمه... صداح.
لا يُشبههم، ولا يُشفق عليهم.
أطلقوا عليه ألقابًا كثيرة:
"الذئب الكاسر"، "الوحش"، "اللعنة المتجولة".
لكن اسمه الحقيقي؟
صداح الدمار.
حين يسير، تصمت الأصوات،
حين ينظر، تختفي الأقنعة،
وحين يبتسم... تبدأ النهاية !.
زينب الشمري ...