اتخذت قرارها...لا تعلم هل هذا القرار صحيح أم خاطئ... ولكن، كانت تضع هدفها الذى تسعى إليه منذ سنوات أمام أعينها، هذه هى الفرصة الوحيدة لكى تقترب من الحلم المستحيل. ذلك الحلم الذى عاشت وسعت فى هذه الحياة من أجله. لا توجد فرصة للاقتراب من هذا الحلم إلا تلك الفرصة... يا ترى ما هو الحلم؟ ما هى تلك الفرصة؟ يا ترى ماذا سيحدث؟ يا ترى ما هو هذا القدر؟ ....

لم كنت هكذا؟...لا أعرف كيف حدث كل ذلك...ربما لم أكن أعى ما فعلته،أو ربما كنت أعى و لم أكن أريد تصديق ما فعلته... بعد وفاة حبيبتى الأولى مارال،لا أعلم كيف تغيرت حياتى بهذا الشكل المبالغ فيه...لقد عدت أسوأ مما كنت عليه قبل مقابلتى لمارال... عدت إلى الخمور و التدخين،ثم أتجهت إلى المخدرات و الهروين...لا أعلم كيف فتحت لى كل هذه الأبواب الجهنمية... ولكن،لم تكن تلك الأشياء هى نهاية المطاف...ظلت حياتى هكذا حتى تعرفت على "إيما" ومن هنا أطلق كلمة البداية... منذ أن قابلتها للمرة الأولى لا أعلم لم و كيف تغيرت حياتى،ولا أعلم هل تغيرت للأفضل أم للأسوأ... أفقدتها عذريتها...وها نحن تحملنا العواقب...

الحياة تحمل الكثير من المفاجأت ، أنت لا تدرك متى سوف تنجح او تفشل ، تحب او تكره ، أنت لا تدرك مالذي ينتظرك غداً! الشهر القادم ! السنة القادمة! كل ماعليك فعله هو المضي قدما في حياتك و إنتظار مفاجأت القدر.. إما أن تُسعدك أو.. تصفعك . يلعب القَدر لعبته مع (فيوليت روبرت) و (هاري دينيس) بينما كلاهما يحاول الهروب من شيء! هو: ماضيه ، و هي: حاضرها . في مدينة نيويورك تحديدا في الشارع الشرقي الواحد و الخمسون تحصل صدفه تغير مجرى حياتهما و تذكر الجميع بأهمية الوعود التي يقطعونها . (الرواية متوفرة في نسخة ورقية الآن! أماكن توفرها مذكوره في أخر تحديث هنا) تنبيه : فصول القصة كاملة متوفرة في الكتاب فقط 💜