My novel🔮📖
6 stories
The Bonds of Love by habeba5015
habeba5015
  • WpView
    Reads 14
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
كان حضوره يملأ المكان، كأنّ الهواء من حوله صار أثقل، لا لشيءٍ إلا لأن قلبها أخذ يخفق بعنفٍ لم تعرف له مثيلًا من قبل. وكلما اقترب، شعرت أنّ الأرض تضيق تحت قدميها، وأنها أسيرة سحرٍ لا يزول. حين يبتسم، تتناثر حوله ألف نغمةٍ موسيقيّةٍ لا تُسمع إلا بقلبها، كأنّه يملك مفاتيح روحها، يفتح بها أبوابًا كانت تظنها مُغلقة إلى الأبد. كانت كلماته تغلغلت في أعماقها كنسيمٍ ليليٍّ رقيق، يوقظ في روحها ما خبا من الحنين، ويزرع في صدرها رعشةً خفيّة لا تعرف لها سببًا سوى حضوره. في صمته كان حديثٌ أطول من كل الكلام، وفي أنفاسه القريبة وعدٌ دفين بأنّه لن يتركها، حتى لو تكسّر العالم كله من حولهما. هي لم تفهم كيف تحوّل وجوده إلى قيدٍ جميل، يقيدها فلا تستطيع الهرب، ويحررها في الوقت ذاته، فلا ترى حياةً بعيدة عنه. "كان حبّه قيود وكان في تلك القيود حريّتي الوحيدة."
Cold water by habeba5015
habeba5015
  • WpView
    Reads 73
  • WpVote
    Votes 13
  • WpPart
    Parts 10
"I am the sea when love storms within me, and the drowning soul who, upon seeing a lifeline, lets it drift away- preferring to drown in your eyes."
The Villain's Belove|| مَحْبُوبُة الشَّرِيرِ  by habeba5015
habeba5015
  • WpView
    Reads 343
  • WpVote
    Votes 27
  • WpPart
    Parts 8
في حياتي السابقة، كنت أكره ليديا درافين. كنت أكره كل مشهد تظهر فيه، كل كلمة تنطق بها، وكل نفسٍ تتشاركه مع مارك، بطل الرواية. كانت شريرة، مهووسة، مصيرها الموت... وكنت أعدّ الصفحات بلهفة حتى تصل إلى نهايتها المحتومة. لكن حين انطفأ العالم من حولي وابتلعني الظلام، لم أتخيل أن أستيقظ في جسدها. نعم، ليديا... الشريرة. الآن... أنا لست القارئة. أنا ليديا. أمامي خياران: أن أعيد كتابة نهايتها المأساوية. أو أن أخلق قدري الخاص... حتى لو كان ذلك يعني أن أصبح محبوبة الشرير.
Tell me you are not an illusion.||قُل لي أَنْتَ لَسْتَ خَيَالًا. by habeba5015
habeba5015
  • WpView
    Reads 25
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 4
مقدمة: لطالما قيل لي إن الغريب الذي يبتسم دون سبب... يُخفي أكثر مما يُظهر. لم أكن أؤمن بذلك. كنت أؤمن بالكتب، بالشاي الساخن، وبأن الظلال التي نراها من طرف أعيننا ليست سوى وهم. لكنني كنت مخطئة. في الليلة التي دخل فيها جون إلى حياتي، كان كل شيء مظلمًا. مظلماً لدرجة أنني لم أميز وجهه... فقط ابتسامته. كان ذلك في فندق السحاب، والثلج يتساقط خلفه كستار مسرحي يُخفي ما سيأتي. قال لي بصوت خافت: - "أنتِ لا تعرفين من أنا... لكنني أعرف كل شيء عنك، روزين." ومنذ تلك الليلة، بدأت الأمور تنهار. بدأت أرى ما لا يُرى. أحلم بما لم أعشه. أقع في حب رجل... لا يجب أن يكون حيًا. لكن كيف أهرب من شخص يظهر في المرآة قبل أن أراها؟ كيف أنجو من قدرٍ، حين يكون اسمه محفورًا داخل قلبي؟ هذه قصتي. قصة الغريب الذي ابتسم لي... فغرقت.