كان كيقولها دنيتو، وكان كيشوف فيها كلشي... حتى نهار هربات مع صاحبو وخلاّتو كيتفرج فدمارو كيفاش كيتحرق بشوية بشوية. من داك النهار، علي ما بقى كيثيق فحتى بنت، ولاّ قلبو و عامر بالحقد من جيهت البنات. مّيمتو، فاطمة، ما قدرتش تبقى تتفرج فيه هكا، وشداتو من يدو وقررات تزوجو بزز منو باش ينسا هاديك لي دمرات ليه حياتو و باش ترجع ليه الضحكة على وجهو من جديد . هند، يتيمة، جاية من البادية، بسيطة، نقيّة، ما كتعرف لا المكر لا الخداع.وحتى هيا مرت ببزاف ديال المشاكل ، فالأول، ما بغاش يشوف حتى فوجها ولا يهدر معاها ، ولكن الوقت... والنية الصافية... كيبدلو داكشي لي فالقلب . مولات الخالة ماشي غير قصة زواج، هادي قصة راجل تكسر، وبنت يتيمة جاية من بلاصة ما كيتسنا منها حتى حد شي حاجة... ولكن القدّر قرر يكتب ليهم سطر جديد فالحياة ، و ينسيهم فالجراح .