كنت وحدى أو هكذا ظننت"كل باب له مفتاح... إلا بابهم، يُفتح حين يغفل الذاكر، ويُغلق على من لا يُجيد الهرب." كنت أظن أن الجن يعيشون في عالمهم، بعيدًا عنا... حتى بدأت أكتب قصصهم. مع كل سطرٍ دوّنته، كانوا يقتربون. ومع كل قصةٍ توغلت فيها، كانت آثارهم تترك على جسدي، وأحلامي، وحياتي. هذه ليست رواية رعب. هذه شهادات لأرواح ضاعت... وصوت لمن بقي حيًا لكنه لم يَعُد وحده. ⚠️ لا تقرأ هذه القصص ليلًا. ولا تجرّب ما فعلته. لأن "الذين لا يُغادرون"... قد قرروا البقاء.

حين تتلقى "ملك" رسائل بخط يدها... لكنها لم تكتبها، ولم تكن وُلدت بعد! كل رسالة تقودها لطريق مختلف... آية تُحيي قلبها، موقف يهز يقينها، ونور يخرج من بين ظلام اليأس. هل هي مصادفة؟ أم اختبار من الله؟ وفي قلب هذه الرحلة الغامضة، يظهر "سيف"... الغريب الذي يحمل رسائله هو الآخر. معًا، يبحثان عن الحقيقة بين طيات القدر... ليكتشفا أن بعض الرسائل ليست مجرد كلمات... بل مفاتيح نجاة.