ليس كل كلمة "سلام"... تعني ذاك السلام الذي يجعل الارواح تفعم بالسعادة، فروايتنا تحمل من السلام فقط الكلمة و لا تحمل لهُ اي معنى ... " خنجر السلام " لم يكن سلاح يرفع على الباطل بل كان دافعهُ هو الباطل و الظلم في أرض باتت سرداب للنفوس الضالة بمثل سراب لا تعرف هدفه... بنت ورثت الظلام بعد ما ترعرعت بالسلام، حارسة الارض الميتة التي يسكنها ظلال الاشباح... و جعلت خنجر السلام خادماً للظلام ... تحفر لكل حبيباً لها حجره تحت جنح السواد ليأتي النصر على هيئة رجل، يوقعها هي و خنجرها في قوقعة الربيع

إمـارةٌ أساسُهـا عَليّ قائمةً على حُب الوَلي يسري في الوريد عشقهم الأزلي ومغروسٌ في القلب تراتيل إسمهُ الجَللِ.. ♛ #الامارة ان شاء الله بقلمي انا زهراء السلامي 💎 *لا احلل نشر الرواية في أي حساب ثاني داخل الواتباد ♥️

-غادروا ان الرُعب ينتشر هُنا.. يستلذ بالفجائع كأنها لُعبته أنهُ فتى الشدائد والمصائب غايته ترقب حتى تُدرك أنهُ على قيد الوجود وهذهِ فقط بدايتـــه..

أنا لستُ مثقفاً؟!... أنا لستُ ذكياً؟!.. أنا لستُ شيئاً؟!.. .... لأن الثقافه أصبحت بكم كتاب او رواية أنتَ قرأت... التثقيف أصبح بكثره الكلام لا بالفعل... الذكاء أصبح بكم مسئله أستطعت حلها... العبقريه أصبحت بفهمكَ لنظريه أحدهم... العقل سلاح فتاك الجميع يريد تخديره و أن يجعله صامتاً، خوفاً من انه قد يقدر بمحو معتقداتهم، او بأتخاذك لمسار يختلف عن القطيع... الثقافه و الذكاء و العبقريه تكمن بفتح بصيرتكَ بيوم كان فتحهها مستحيلاً... يوم تنظر للخلق من منظور أخر يختلف عن أنظار الاخرين له... الدين أصبح مجرد كلمه مكتوبه على هويتك... لكنها لا تستند على فعلكَ و عقلك... سن المراهقه الذي أرهق ذلك الشاب بالروايه ليس لعدم نضجه بذلك العمر بل بأختلاف نهج الاخرين حوله... يتكلمون عن الفلسفه و الثقافه و هم لا يمدون و لا يميلون لها؟!!