marwa8amjed
أهلاً يا صديقي العزيز،
أنت الآن في المكان، حيثُ أيّ شيء سيَحصُل لك سيكون بسببك أنت. قراراتك هي نتيجة مصيرك الآن.
فإمّا أن تُعطيني تلك القلادة، أو تدلّني على صاحبها، وفي الحالتَين ستخرج من هنا سليم العقل، على رجليك، وربما نصبح أصدقاء نتسامر فيما بعد.
"ولكن إذا اخترت أن تكون شهماً..."
اقترب منه، وهمس كالافعى في أذنه، وهو يبصق سُمَّه:
❝ سأجعلك تتوسل لي أن أنزع لسانك بيدي فقط... كي لا تَصرُخ.
سأقنعك أن الضوء وهم، وأن الظلام هو الحقيقة الوحيدة.
سأكسر فيك كل شيء... حتى تظن أنك وُلدت هنا، مربوطًا على هذا الكرسي، تنتظر نظرتي كي تشعر أنك موجود.
ثم... سأُريك وجهك في المرآة.
ولن تعرف من أنت. ❞
ثم ابتسم، ابتسامة رجل لا يهدد... بل يُعلن حكمًا نهائيًا.
وقال بهدوء قاتل:
"فكّر بهدوء، صديقي... الوقت ليس في صالحك، والقلادة تحرق أكثر مما تلمع."