في يوم ميلادها ، اليوم الذي وُجدت فيه لتبدأ حكايتها، كُتب عليها ان تبدى حكايه اخري ...اكثر ظلاما. لم تكن سما تعرف ان الجمال قد يكون لعنه وان الملامح التي منحتها اياها الحياه ستتحول يوماً الي سلاح يرفع في وجهها. كانت خطواتها في بيت عائلتها كأنها تسير فوق شظايا زجاج كل نظره تحمل كرها مكتوما وكل كلمه تلقي عليها كأنها سهم مسموم.......... لكن في يوم ميلادها ، و بينما تنتظر اي لمحة دفء ، كان هناك قرار يتشكل في الخفاء ، قرار سيبيعها ، كما لو كانت شيئا لا انساناً ، ليغير مصيرها الي الابد في مكان اخر وراء ابواب عاليه و حدائق صامته ، ينتظرها قدر لم ترسمه بيديها . بيت غريب، وجوه غريبه، و اسرار اثقل من ان تحكي.... وما بين بيت لفظها و بيت يبتلعها....ستكتشف سما ان الهدايا لا تأتي دائما مغلفه بالحب ، واحيانا يكون عيد الميلاد بداية النهايه................