angel2025story
- Reads 37,823
- Votes 703
- Parts 40
عادت لترى والدها
... يكتشف سرها... وعلاقتها بعائلته
ماذا سيفعل.. هل يتقبلها... ام يبعدها
(اقتباس....)
جلس الثلاثة. بدأ المأذون في الإجراءات. عندما حان دور الحاج صلاح ليكون وكيل نور في عقد القران، قال بصوته القوي وهو بيبص فى البطاقةالى ادهاله ادم: "أنا وكيل العروس، الدكتورة نور مختار الزيني."
في هذه اللحظة، اتسعت عينا المأذون بذهول. نظر إلى اسم الأب، ثم رفع رأسه ببطء نحو الحاج صلاح، وعيناه تحملان تساؤلاً صامتًا. حتى الحاج صلاح نفسه، على الرغم من قوله وقرأته للاسم، بدا وكأن صدمة خفيفة ارتسمت على وجهه. اسم "مختار" تردد في الغرفة.
لكن الحاج صلاح لم يمهل نفسه للتفكير طويلاً. "كمل يا شيخنا!" قال بحدة، وكأنه يطرد الفكرة.
بعد أن انتهى المأذون من عقد القران، ووقع الجميع، نظر الحاج صلاح إلى آدم بنظرة حادة.
"ليه ما قلتليش يا آدم؟" سأل الحاج صلاح بصوت خفيض لكنه يحمل الكثير من اللوم.
نظر آدم إلى جده، ملامحه تعكس الصدمة والألم. "ما ادتنيش فرصة يا جدي... كنت جاي البيت مخصوص عشان أحكيلك كل حاجة."
في هذه اللحظة، لم تستوعب نور سوى كلمات "كتب الكتاب" و"مرات آدم". نظرت إلى آدم بذهول، ثم إلى الحاج صلاح، وكأنها تستيقظ من كابوس لتجد نفسها في كابوس آخر أكثر واقعية. كانت عيناها تسألان بصمت: "ماذا حدث؟" لكن لا إجابة كانت متاحة لها