" LUPUS " قيد التعديل
12/5/2018
و في اللحظة التي دخلت فيها القصر شممت أجمل رائحة قد مرت عليي كأنها رائحة المسك و العود ، و في هذه اللحظة عرفت أن توأم روحي في هذا المكان ،و حينها انرسمت ابتسامة لا تلقائية على وجهي . و فجأة سمعت زئير من خلفي و أحداً يقول " ملكي "
" انا أحبه؟ ...أنا لا احبه بالتأكيد ! " هراء حقا ..إنه حتى لا مجال للتفكير في سخافة كهذه! أين نظرات الإعجاب التي تبدأ بها أي قصة حب سخيفة ؟ لا أشعر بتلك الفراشات المزعجة تدغدغ معدتي عند النظر إليه كما يحدث مع العاشقات الحمقاوات .. أليس هذا دليلا دامغا؟ ما يحدث حالما يقع بصري على وجهه هو أن يدي فقط تدغدغني لأصفعه ..ف...
''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستمر بالتلاشي..كلما رأت جانباً آخر منه.....
اميرٌ نُفيَ من مملكتهِ ، من عرشهِ ، من حقهِ كإنسان ، انهُ الآن يتعذب كُلما رأى نفسهُ في المرآة ، ما ذنبهُ في كُلِ هذا؟...لقد كان حادِث فحسب !، عاجز! ، لا يسْتَطيعُ فحسب... ، والآن هوَ يقتل في كُلِ لحظةٍ عندما يتذكر انهُ منفي من مملكتهِ ومحرومٌ من والدتهِ ...نعم هاهوَ الأميرُ 'زين' او يجبُ علينا القول هاهوَ الأميرُ...
رأيته صدفه ولكن المعروف ان الصدف تكون جميلة الا هذه الصدفه كانت اتعس صدفه في حًيَاْٺۓِ فكانت مختلفة تماما ليست كباقي الصدف بل حادثه غيرت مجرى حًيَاْٺۓِ واصبحت اكثر حزناً...