nona_ni7
- Reads 40,331
- Votes 2,317
- Parts 22
كان حُبَّه لها عظيمًا... حتى بعد موتها.
وكان تملّكه لي أعظم، حتى وأنا أعلم أنني مجرد ظل.
قالوا لي: لا تقعي في حب رجلٍ لم يتعافَ بعد.
لكن كيف لي أن أقاوم رجلاً يذوب حنينًا لامرأةٍ دفنتها الأيام، ويشتعل نارًا كلما اقترب مني؟
كان يعيش في ماضيه، وأنا كنت حاضره... أو هكذا أقنعت نفسي.
نظراته كانت تخترقني، لكنني كنت أرى فيها طيفها.
لم يهمس باسمي دون أن يمرّ اسمها بين شفتيه أولًا.
هو أرمل... مكسور... عاشق ميتة.
وأنا فتاة... تعلّقت برجلٍ لا يستطيع أن يحبني دون أن يخونها داخله.
فهل كنت حبيبته؟ أم بديلًا لهدوء قبرها؟
وهل يمكن لقلبي أن يحتمل حياة... في ظل زوجته؟
بداية النشر 10 اوت 2025: