Alicia-Chan158
---
لِنَهْرُبْ بَعِيدًا عَنِ العَالَمِ
﹒
مَاذَا؟ أَبِي؟ أُمِّي؟ لَا... لَا أُرِيدُ هٰذِهِ الحَيَاةَ
﹒
سَتَتَزَوَّجِينَ اِبْنَ عَمِّكِ، وَسَتَنْسِينَ أَحْلَامَكِ
﹒
قَبِيحَةٌ؟ مِثْلَ أُمِّكِ؟ لَنْ أُصَدِّقَ ذٰلِكَ
﹒
اِهْرُبِي يَوْمَ زِفَافِكِ... وَلَا تَنْظُرِي خَلْفَكِ
﹒
أَنَا جَاهِزَةٌ... وَلْيَحْتَرِقْ كُلُّ شَيْءٍ خَلْفِي
﹒
يَا صَاحِبَةَ الشَّعْرِ الْبُرْتُقَالِيِّ... أَنْتِ لَسْتِ كَغَيْرِكِ
﹒
يَجِبُ عَلَيْكِ اِتِّبَاعُ قَوَانِينِي... فَأَنَا السَّيِّدُ هُنَا
﹒
تَبًّا لَكَ... أَنَا لَا أَنْحَنِي لِأَحَدٍ
﹒
بُرْتُقَالَةٌ شَرِسَةٌ... وَلكِنَّهَا أَسَرَتْنِي
﹒
عَيْنَاكِ سَهْمٌ... اِخْتَرَقَ قَلْبِي وَأَشْعَلَهُ
﹒
عَقْدُ زَوَاجٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ؟ أَتُرَاهُ قَدَرًا أَمْ خَطِيئَةً؟
﹒
هَلْ جَنَنْتَ؟ أَمْ تَظُنُّ أَنَّنِي سَأَخْضَعُ؟
﹒
مَغْرُورٌ... مُتَعَجْرِفٌ... وَمَعَ ذٰلِكَ، أُحِبُّ عُيُونَكَ
﹒
هَلْ سَتَكُونُ مَلَاذِي؟ أَمْ أَلَمِي الجَدِيد؟
﹒
أَنْتَ عَالَمِي... وَضَوْضَاؤِي الْجَمِيلَة
﹒
أُحِبُّكَ... حَتَّى وَإِنْ أَوْجَعْتَنِي
﹒
لَقَدِ اِنْتَهَى كُلُّ شَيْءٍ... أَمْ هَلْ كَانَتِ البِدَاي