Liste de Lectures de RozaLine_07
3 stories
 جحيم أل داركنوكس  by _RitaValente_
_RitaValente_
  • WpView
    Reads 46
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
فِي عَالَمٍ تَحْكُمُهُ الدِّمَاءُ وَالوَلَاءَاتُ، وُلِدَ وَرِيثُ المَافْيَا مُحَمَّلًا بِلَعْنَةٍ تُطَارِدُ اسْمَهُ... عَقِيمٌ فِي سِلَالَةٍ لَا تُغْفَرُ فِيهَا النَّوَاقِصُ. لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ الرَّحْمَةَ، إِلَى أَنْ وَقَعَتْ عَيْنَاهُ عَلَى طَبِيبَةٍ تَقِفُ عِنْدَ خَطِّ النَّارِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَدَرِهِ. لَمْ يَسْأَلْهَا إِنْ كَانَتْ تُرِيدُ، بَلْ جَرَّهَا إِلَى عَرْشٍ مُلَوَّثٍ بِالدَّمِ، زَوْجَةً بِالإِجْبَارِ... عَلَّهَا تُنْقِذُ مَا اعْتَبَرَهُ الجَمِيعُ نِهَايَةَ إِرْثِهِ، فِيمَا هِيَ لَمْ تُدْرِكْ أَنَّهَا سَتُصْبِحُ سَجِينَةَ قَلْبٍ لَا يَعْرِفُ سِوَى لُغَةِ الانْتِقَامِ وَالسَّيْطَرَةِ.
 الغراب 713 by _RitaValente_
_RitaValente_
  • WpView
    Reads 30
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
كَانَ اللَّيْلُ يَعْرِفُهُ أَكْثَرَ مِنْ ذَاتِهِ، يَتَنَقَّلُ بَيْنَ أَنْفَاسِهِ كَوَصِيَّةٍ لَا تُقْرَأُ. وَهِيَ... لَمْ تَكُنْ سِوَى عَيْنٍ تَبْحَثُ عَنْ ظِلٍّ يَتَسَرَّبُ بَيْنَ خُطُوَاتِهَا. صَدَاهَا يُلَاحِقُ ارْتِعَاشَاتِهِ، وَصَمْتُهُ يَكْتُبُ عَلَى جُدْرَانِهَا مَا لَا يُقَالُ. لَمْ يَكُنْ لِقَاؤُهُمَا صُدْفَةً، بَلْ فَخًّا نَسَجَهُ القَدَرُ بِيَدٍ خَفِيَّةٍ، لِيَجْمَعَ بَيْنَ سِكِّينٍ ضَائِعٍ وَقَلْبٍ يُصِرُّ عَلَى النَّبْضِ. هُنَاكَ، حَيْثُ يَخْتَلِطُ العَدْلُ بِالدَّمِ، وَالحُبُّ بِاللَّعْنَةِ، وُلِدَتْ حِكَايَةٌ لَا يُفَكُّ طَلَاسِمُهَا إِلَّا فِي العَتْمَةِ.
 مجد الإنتقام by _RitaValente_
_RitaValente_
  • WpView
    Reads 966
  • WpVote
    Votes 94
  • WpPart
    Parts 14
.ولِدَتْ في بَيْتٍ غارِقٍ في لُعْنَةٍ لا يَفْهَمُها أَحَدٌ، حَيْثُ يَتَسَلَّلُ العارُ في جُدْرانِه كالهَمْسِ السَّامِّ. مَأساةٌ مَطْمُوسَةُ المَلامِحِ انتَزَعَتْها مِن حُضْنِ الطُّفولَةِ، لِتُلْقى في كَنَفِ امرَأَةٍ عَجُوزٍ تُخْفِي في أَخادِيدِ وَجْهِها أَسْرارًا مِن نَصْلٍ ودُخانٍ. تَكْبُرُ الفَتاةُ، وفي أَعْماقِها وَعْدٌ كالمِرْجَلِ يَغْلِي: أَنْ تَرُدَّ الدَّيْنَ لِمَنْ سَرَقوا أَنْفاسَها. ولَكِنْ، حينَ يَحينُ ميعادُ الثَّأرِ، يَنْكَشِفُ أَنَّ خُيُوطَ الماضِي والحاضِرِ نُسِجَتْ من نَفْسِ اللُّعْنَةِ... وأنَّ مَنْ أَطْعَمَتْها الحَياةَ بِيَدَيْها، هِيَ جَدَّةُ الغَرَضِ الأَخيرِ لِنَصْلِها