«إن دموعهُ لا تجف، مُنذ آلاف القرون وهو لا زالَ يبكي حُكمَهُ الزائل، لا زال يبكي تيرابلفيونس القديمة» قيلَ ذاتَ مرةٍ أنهُ بينَ العبقريةِ والجنونِ شعرةٌ، وهي أدركت مِن حياتِها التي قُلِبت لفوضى أنهُ كما بينَ الآنفِ ذِكرُهما شعرةٌ كذلك بينَ واقعها والوهمِ شعرة، بين الساحاتِ والقصور، وميادين الحربِ. بين ممالكٍ مُتقاتلة في عالمٍ غريب تكمنُ الحكاية، حيث أضاعت أعز ما تملك، وتمسكت بآخر نبضات قلبها بأعجوبة. أرهف حِسك كما أرهفت حسها وأصغِ للحن التاريخ والحضارة؛ فحتى الجدران في جوهرة الحضارة لها حكاية. .... سيتم إعادة نشر الرواية قريبًا ❤️ أعلى التصنيفات: 1#-بلدان 1#-عوالم 1#-سحرة 1#-ممالك 8#-فنتازيا 3#-روما #8-كوميديا 4/2019 ***

«إلى متى يلاحق الذنب صاحبه؟» تساءل وكاد يقسم أنه سمع صوتها يجيب «حتى يأخذ ضعف ذنبه من عذاب» كتبت: 17/2/2021

عن الجنود المسلمين المنسيين، عن أولئك الذين قُدّموا قرابين لفرنسا.. عن الخذلان الذي يبدأ حين يُطلب منك أن تموت من أجل أرض لا تعترف بك.. هناك حيث لا ضوء سوى ذكريات الأمهات، ورسومات النرجس المخبأة في الجيوب.. من هناك كانت الحكاية.

بين الرمال القديمة والأساطير المنسية، تقف أوبار، المدينة التي لا ينبغي لأحد أن يعبر أبوابها. ثم شابان تطاردهما ظلال الماضي، يجدان نفسيهما في قلب لغز يتجاوز حدود المنطق والتاريخ. كل خطوة تقربهما من الحقيقة، وكل باب يُفتح يجرهما نحو مصير لم يكن من المفترض أن يُكشف. فما الذي دُفن في أعماق أوبار، ومن الذي ينتظر في الظلام... ليُبعث من جديد؟ 16 فبراير 2025

«اسمه عبد الله، كان في الثالثة.. الرقم، أظنه 27..» فقد سعد زوجته وابنه مع سقوط بغداد على يدي المغول ونام ليلته تحت شجرة لوزٍ يظنُ ألا أسى أوجع من أساه. أفاق وشجرة اللوز محترقة، ودرسٌ يلوح في الأفق أن الأسى ما يزال جرحه يحمل احتمال أن يُفتَح بمِلح. ثم عيني مقاومٍ ودموع كهلٍ هما كل ما تطلبه الأمر لينجو قلبه من الظلام. .. لا أتذكر النبذة الأولى غير أني أحببتها أكثر من هذه! 29 ابريل 2024 تم كتابة القصة لمسابقة «فسيلة».

حين تغمض عينيك لبرهة فتفتحها بعد حين لتجد نفسك في آخر محطات الحياة وحيدًا بين أربع جدران بالكاد وجدتها لتأويك، حينها فقط ستتحسر على ما مضى من عمرك، ستتذكر كل شيء كما لو أنه بالأمس وستفتح عينيك على الحقيقة، وقتها فقط حاول أن لا تجعل الندم يسيطر عليك، أو بالأصح حاول أن لا تكون حبيس الحسرة على الأيام التي انصرمت، وانفض الغبار عن أثوابك لتبدأ من جديد كما لو أنك لست في الأربعين من عمرك. 💛القصة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة ضوء القمر القسم الأول. 💛القصة الفائزة بالفضي عن الفئة الإجتماعية بمسابقة إثراء. الغلاف تصميم المبدعة esorea.

«إن أردت استعادة خيالك الغارق مع إيكاروس، أرسل خيال على ذات البريد الإلكتروني» ... كل القصص التي قرأتها نازك كانت عن الأميرة التي تقع نهايةً في حب ملكٍ أو أمير، لكن هي ليست أميرة؛ فهل تقع ابنة الأحلام في حب مارد الخيال؟ تلك حكاية دفتر يومياتٍ مسروق! ملاحظة: الرواية ليست فنتازيا.