قائمة قراءة user229966fifi
2 stories
عانِقنِي، واسِنِي، عِندها سأرحلُ بلا أثَر. by w0jd_t
w0jd_t
  • WpView
    Reads 778
  • WpVote
    Votes 42
  • WpPart
    Parts 6
يدفَعُ الشّعورُ بالوحدةِ النّاسَ ليقوموا بِأمورٍ غريبة، تُغلّفها الغرابةُ ولكَِنَّ باطنَها ألَم، رُبما ذلك ما قادَ (نورا) إلى أن تلتقِي بصديقٍ يؤنِسُ هذه الوِحشةَ في أحلكِ مراحلِ حياتها، حيثُ تحيطُ بها الغياهبُ في كلِّ مكان، تحتاجُ إلى من يحتضِنُها وَيواسيهَا، على الرّغم من أنَّها لن تعترِف بذلك، هِي مجرّدُ فتاةٍ صغيرةٍ تتوقُ إلى بعضِ الحَنان! رواية بطابع نفسي وإجتماعي، من تأليف (وجد).
ضياع طفوله  by user48978871
user48978871
  • WpView
    Reads 280
  • WpVote
    Votes 39
  • WpPart
    Parts 6
"من رمادها.. نبتت القوة" في طيات الماضي، عاشت طفلة لا ذنب لها سوى أنها وُلدت في عالمٍ يجهل معنى الرحمة. فقدت الأمان باكرًا، وتلقت طعنات من أقرب الناس إليها. اغتُصبت ثقتها قبل أن تُغتَصب طفولتها، وتكاثرت حولها الخيبات كأنها تُختبر بلا توقف. تجرعت مرارة الخذلان من أبٍ غائب، وأمٍّ منكسرة، ومجتمعٍ لا يرى في الدموع ضعفًا بل عارًا. سقطت مرات، كثيرًا.. لكنها لم تستسلم. كانت كل ضربةٍ تصهرها، لتعيد تشكيلها من جديد - أصلب، وأعمق، وأوعى. كبرت تلك الفتاة، ولم تنسَ. لم تتجاهل ماضيها، بل جعلت منه سلاحًا. كل جرح أصبح درسًا، وكل صمتٍ كان لحظة تأمل قبل العاصفة. محد عادت في حاضرها امرأةً لا تُكسر. واقفةً على ركام أيامها، واجهت كل من ظنّها انتهت، بابتسامة المنتصر. صارت صوتًا لمن لا صوت له، وملجأً لمن عاش ما عاشته. لم تعد تطلب الإنصاف، بل تصنعه. لم تعد تنتظر العدالة، بل تخلقها. فهي لم تخرج فقط من الحرب حيّة، بل عادت منها قائدة.. تحمل راية من نار، كتب عليها: "ما لم يقتلني.. جعلني كلّي نارًا لا تُطفأ."