في عصرنا الحديث، تعيش عائلة عادية حياة هادئة مليئة بالروتين اليومي. في يوم من الأيام، تقرر العائلة الخروج في رحلة عائلية إلى أحد المتاحف الشهيرة، حيث يتنقلون بين المعروضات التاريخية والأعمال الفنية المدهشة. ولكن، عند وقوفهم أمام لوحة ضخمة تُصور أفرادًا ملكيين من العصور القديمة، يصابون بالدهشة الشديدة عندما يلاحظون أن هؤلاء الملكيين يشبهونهم بشكل مذهل. يبدأ أفراد العائلة في طرح تساؤلاتهم حول هذا التشابه الغريب، حيث يتساءلون إن كان مجرد صدفة أم أن هناك تفسيرًا أعمق لذلك. لكن قبل أن يتمكنوا من التعمق في تحليل هذا التشابه الغريب، يحدث أمر مفاجئ. مع محاولة العائلة اكتشاف المزيد عن هذه اللوحة الملكية، يُفاجئون بشكل غير متوقع بأنهم يُبتلعون من قبل الصورة نفسها، لتجد العائلة نفسها في عالم غريب ومظلم وراء اللوحة. تبدأ مغامرة جديدة مليئة بالألغاز والتحديات، حيث يتعين عليهم اكتشاف حقيقة هذا التشابه وكيفية العودة إلى عالمهم الحقيقي قبل أن يصبحوا جزءًا من الصورة إلى الأبد.

"أميرة المافيا المفقودة" في ليلة هادئة، اختفت "ليانا" دون أثر... لا صرخات، لا شهود، فقط فراغ خلفه غيابها. كانت الابنة الوحيدة لزعيم مافيا لا يرحم، وأختًا لستة رجال أقسموا على حماية العائلة مهما كلّف الأمر. لكن اختفاؤها كشف ما لم يكن في الحسبان-خيانة، أسرار دفنت منذ سنوات، وأعداء عادوا من الظلال. كلما اقتربوا من الحقيقة، اتسعت الهوة بين ما عرفوه وما يجب أن يعرفوه. فمن الذي اختطف الأميرة؟ ولماذا؟ وهل كانوا يعرفونها حقًا؟

الرواية تتبع قصة طبيبة طوارئ تُدعى "نور"، التي كانت في يوم من الأيام تنقذ الأرواح بكل براعة، ولكنها فشلت في إنقاذ أهم شخص في حياتها: زوجها. منذ ذلك اليوم، تملكها الكره للمستشفيات، على الرغم من أنها لا تستطيع العيش بدونها، فكانت تلك الأماكن التي شهدت أقسى لحظاتها. لكن حياتها تأخذ منعطفًا غير متوقع عندما يصل إليها رجل مصاب بشكل خطير، محمولًا على نقالة، جراء حادثٍ مؤلم. وعندما تنظر إلى وجهه المحترق جزئيًا، يحدث شيء غريب: تشعر وكأن قلبها توقف عن الخفقان. فهو الوجه الذي كانت قد فقدته منذ سبع سنوات، الوجه الذي كان ينتمي إلى الرجل الذي مات بين يديها. هل هو حقًا هو؟ وهل مات فعلاً كما ظنت أم أن هناك شيئًا آخر وراء ذلك؟ رحلة من الكشف عن الأسرار والمشاعر المكبوتة تبدأ، ومع كل لحظة، تزداد الأسئلة عن الخيانة، الغدر، والحب الذي لا يموت.

"ألكسيا" هي كاتبة مشهورة تمثل الإبداع في عالم الأدب، وكان لديها فكرة جديدة لرواية تُثير حماسها بشكل غير طبيعي. فكرت في شخصية غامضة، "سايكو" بشعر أبيض يخطف الفتيات بمظهره المريب وعيونه التي تشع بظلال من الجنون. لكن بينما كانت تغرق في تفصيلات شخصيته وتطرح الأفكار المثيرة عن عالمه المظلم، توقفت فجأة. شعرت بشيء غريب، فأغلقت جهازها وقررت الذهاب للنوم. استفاقت ألكسيا على واقع مرعب؛ فقد وجدت نفسها مكبلة في مكان مظلم غريب، والأكثر رعبًا كان الشخص الذي يقف أمامها. كان شابًا يحمل نفس ملامح "سايكو" التي كانت قد ابتكرتها في روايتها: شعر أبيض غريب، عيون حادة، وتلك الهالة الغامضة التي تثير القلق. هل هو مجرد صدفة؟ أم أن الرواية كانت أكثر من مجرد خيال؟ وسط التوتر والشكوك، تبدأ ألكسيا في اكتشاف أنه لا يوجد شيء عشوائي في هذا اللقاء. تتوالى الأحداث لتكشف أن العالم الذي كانت تكتبه، بدأ يشبه الحقيقة بطريقة لا يمكن تفسيرها. ولكن هل يمكن أن تنجو ألكسيا من مصير كانت قد كتبته بيدها؟ وماذا لو كان هذا الشخص ليس مجرد "سايكو" بل شخصًا أكثر تعقيدًا وأسرارًا؟