-midusa-
كان من المفترض أن يطبطب على رؤوسنا حين ننجز شيئا مهماً. ربما!
والعيش اسفل طمع من العالم ان يتقبل فوضانا هي اكبر كذبة سمعناها.
ناراساكي كان قد كبر متعايشا مع محاولاته البائسة لتغطية عيوبه, واقناع الناس ان تلك الاخطاء ليست اخطائه..
لكن الحياة تعدنا برياح وتمنحنا عواصف.. لذلك كان من المقدر ان تقوم ملكة النحل في الثانوية بقراءة مذكراته.. ثم بعدها
كذبت عليه
لحقت به
احدثت خرابا في عالمه
ليس لانها الفتاة الاجمل التي لاحقته, او عبثت بسمعته السيئة.. بل لان الاعجاب لم يكن ما شدها اليه,
بل رغبتها في تحطيم الفراشة الملكية داخله, وهناك تعلم ان محاولاته الفاشلة السابقة في الاختباء خلف اسم جيكوب قد حالت.. وقد تعلم ان النار قادرة على بث الدفئ فينا ثم قلب لعبة الانحراق علينا.
اخطاء اسلافنا هي ما تصنع مستقبلنا، هي ما تخط حدود اقدارنا..
«الازرق ليس للملوك.. بل للفراشات»