'تبقى وليف القلب لو صار ماصار، وتبقى نظر للعين لو مانشوفك'-سند 'تبقى سلاح الروح و لامنك اضرار، وتبقى عزيز وعزتك من وصوفك'-يُسرى

في حي المرجان الفاخر في جدة، تعيش ريما حياة مليئة بالترف والدلال. ابنة رجل أعمال مرموق وناجح، كل شيء في حياتها بين يديها، والكل يتمنى القرب منها. فهي تدرك جيدًا أنها تملك كل ما تتمناه أي فتاة: المال، الجمال، النفوذ... لكن وسط كل هذا، يظل قلبها فارغًا. فراغ لا يملؤه شيء، سوى حبٍ واحد، حبٍ عرفته منذ الطفولة. صديق طفولتها وابن زميل والدها. بالنسبة لها، هو الحلم المستحيل. فالتقاليد في عائلته لا تسمح إلا بزواج الأقارب، و ابنة عمه موعودة له منذ الصغر. تكتشف ريما أن ثروتها وكل ما تملكه من قوة لا يمنحها القدرة على امتلاكه أو شراء هذا الحب. مهما حاولت، يظل بعيدًا عنها. وبينما يزداد التوتر في حياتها، تتساءل: هل ستستسلم لمصيرها؟ أم ستقاوم هذه القيود وتصارع من أجل حبها، مهما كانت التضحيات؟ وهل ستتحول رغبتها في الفوز به إلى انتقام يدفعها للتحالف مع شخص لم تتخيل يومًا أن ترتبط به

في وسط حياة مليانة صراعات وذكريات، تقف غرور البنت اللي كل الناس تحكي عنها بجمالها وجسمها المرسوم وشعرها الطويل اللي يسرق الأنظار، وقلبها اللي ما ينكسر مهما ضاقت الدنيا. لكنها تعيش بين قلوب متعبة ودروب ضائعة، تحاول تلقى حبها الحقيقي وسط زحام الألم والخيانة. أما كايد الشاب اللي عمره ٢٦ سنة، رجل قوي وواثق بنفسه، عايش حياة مليانة تحديات، لكن قلبه ما يقدر ينسى شوق اللي دخلت حياته فجأة وغيرت كل شيء. قصة تجمع بين الحب، الألم، الأسرار، والعهود القديمة اللي ما تنكسر بسهولة. بين أهل غرور وأهل كايد وبين الماضي والحاضر، تتكشف أسرار وتتشابك مصائر في رحلة ما بين قلبه والدروب.. ضاعت خطاوي حبي.

ملاحظه 🚨 هذه أول رواية أكتبها، وقد تكون مليئة بالعفوية والعشوائية، لكنني أتمنى أن تلامس مشاعركم وتكون قريبة منكم. شكرًا لكم على قراءتها ودعمكم !