30Mioi65
في أعماق الجنوب، حيث النخيل يعانق ضفاف الأنهار، عاشت فتاة أنهكتها قسوة الأيام وأثقلت قلبها جروح السنين. كل يوم كانت تخوض معركة صامتة مع الفقد والوحدة، حتى بدا وكأن الحياة قررت أن تسرق منها ملامح الفرح. لكن فجأة، ومن بين الركام، دخل رجل مختلف... لم يحمل بيده وعودًا كاذبة ولا كلمات منمقة، بل جاء كنسمة دافئة، يزرع في قلبها ألوان الفرح من جديد، ويعيد لروحها الأمان.