"ما دُفن خلف ستائر النسيان" رواية نفسية/رعب واقعي ظهورها بعد أربعة عشر عامًا من الاختفاء كان كافياً لإرباك المدينة بأكملها... فتاة مجهولة، لا تتحدث، لا تبتسم، تحمل حولها هالة من الصمت البارد، نفس الهالة التي رآها بعض شهود العيان ليلة اختفاء أربعة فتيان داخل قصر مهجور في أعماق الغابة. قالوا إنها مجنونة... قالوا إنها ليست بشرًا... لكن الحقيقة أسوأ من كل ذلك. في كل مدينة سرّ مدفون، وفي هذه المدينة... ما دُفن خلف ستائر النسيان لا يجب أن يُكشف أبدًا. حين تبدأ الرسائل الغامضة بالظهور، وحين تتكرر الكوابيس في منازل لا يسكنها سوى الهدوء، سيفهم الجميع... أن الستائر لم تكن يومًا لحجب الضوء، بل لحجب الحقيقة. أغلقوا أبوابكم، أغلقوا نوافذكم، وأسدلوا الستائر... لأن فتاة الغابة عادت... ولم تعد وحدها.

هناك أساطير قديمة تقول أنه في كل ليلة رأس السنة تخرج فتاة جميلة وتقوم بالتضحية برجل كقربان ، وبطل الرواية لي فيليكس مصاص الدماء يكتشف قصتها والسر المخفي خلفها و يقع في حبها يترى ماهي أحداث هذه الرواية