رواياتيي
3 stories
مقاومة الاسافل  by asewr_ahmed
asewr_ahmed
  • WpView
    Reads 1,676,201
  • WpVote
    Votes 97,140
  • WpPart
    Parts 73
بَين شُتات السنين وليالي اواخر نوڤمبر المُثلجة بين أَعين غافيةُ وأَعين لا يزُورها النوم ..... بيوت دافئة حاميةُ لأهلها بيوت تضُجَ مِنها رائحة التماسك والحنية وضَجيج أهلها الجميل!!! الا بيوت حزينة وتائها تُستمع من داخلَها اصوات صريخ وضُلم وألم!!!!!.... ....... عن ماذا ولماذا ستُكتب وتخط اساطير هذهِ الرواية!!! ما الذي يجعل ابطال واشخاص هذهِ القُصةُ يجعلون حياتهم روايةُ؟؟؟ ما الدافع الاساسي!!!! ...... لنطرق ابواب حياتهُم انا وأياكم نُشاهد ما الذي عاشو ابطال روايتنا....
بَين الروحِ والله by _Zajnab_
_Zajnab_
  • WpView
    Reads 39
  • WpVote
    Votes 21
  • WpPart
    Parts 3
نَحنُ نوَالِي عليًا حتّىٰ نمُوت .
واقعه الطَف  by _Zajnab_
_Zajnab_
  • WpView
    Reads 78
  • WpVote
    Votes 19
  • WpPart
    Parts 1
واقعه الطف.. دَم لا يُنسى البقية... صرخة الألم وصبر الأبطال في خيام كربلاء، حيث تتقاذف الرياح حكايات العطش، كان الأطفال يُذوبون تحت لهيب الشمس، وجفونهم تغلق من شدة التعب أكثر من النوم. ألسنتهم كانت تلهث بحثًا عن قطرة ماء، والعيون الصغيرة لم تذق لذة الراحة، بل كانت ترقب بشوق آتٍ لا يأتي. النساء، اللواتي هنّ كالأشجار الصامدة في وجه العواصف، حملن ثقل الفقدان والألم على أكتافهن، ووجوههنّ المتعبة كانت مرآة للحزن الذي لا ينفد. ضحكاتهن توقفت، تحولت إلى أنين مكتوم، وقلوبهنّ لا تتوقف عن الدعاء، يدعّين للفرج، رغم أن الشمس التي فوق رؤوسهن كانت لا ترحم.. كانت خيامهم تحترق بنار الحصار، ولكن أرواحهم بقيت مشتعلة، ترفض الخضوع أو الانكسار. في تلك اللحظات، لم يكن هناك مكان للضعف، بل كان هناك عزيمة من نوع آخر، عزيمة ملأت الفضاء بصراخ لا يسمعه إلا الله، وصمود لا يكتب له إلا النصر مهما طال الألم.