كانا نقيضين في كل شيء، مختلفين في الطباع والرؤى، كأنما خُلق كل منهما ليعارض الآخر. لكنّ شيئًا واحدًا جمع بينهما: تلك القوة المدمّرة التي سكناها معًا. قوة لم يحتملها هذا العالم، فرفض وجودهما، وسعى جاهدًا لتدميرهما. إلا أن حظ العالم كان عاثرًا... فقلبيهما -رغم التناقض- تعلّقا ببعضهما البعض، واتّحدا. وأصبحا يدًا واحدة، وقوة لا تُقهر. وانتقما معًا من عالم لم يفهمهما... بل خشيهما.

- عزيزي القارئ اسَتعد قَبل أن تدخَل الى هَذا الرَوايـــة فَهناك أشَياء سَوف تأخَذك إلى عَالم آخـــر...

"في عالم يمتلئ بالأسرار،تقف فتاة يحاصرها الماضي من كل جانب ،تحاول ان تستعيد ملامح حياتها وسط فوضئ لا تنتهي ،وبين الضلال التي تطاردها ،تولد حكاية لا تشبه اي حكاية اخرئ ."

القصة حقيقية 100% أبن عمچ شيال همج ضحكو علينه اهلنا بهل سالفه خل نشوف ابن العم صدك شيال الهم لو هو الهم نفسه رواية باللهجة العراقية ..... اعادت كتابة القصة بسبب حذف القصة و الحساب .... تحذير : الروايه تحتوي على بعض المشاهد الجريئه .. 18+ تم تغيير الأسماء الحقيقيه .. فقط اسماء الأبطال كما هي ..

قسورة عمرها عشرين، قوية، وما تخاف من شي... إلا من الشي اللي تشوفه كل ما ينزل المطر: ظل يمشي كدامها، يختفي وما أحد يدري منو. بس هالمرة، الظل ما راح يختفي. راح يجرّها لمغامرة ما تتوقعها، أسرار منسية بين شوارع ديالى المبلولة، ووجوه ما تثق بيها. كل خطوة، كل قطره مطر، تقربها أكثر من الحقيقة... والحقيقة هذا ممكن تغيّر حياتها للأبد.

الـمقدمـة 🤎🤍 طبـيبة نفسـية عـاشت حياتها بهدوء تـام وسـلام يـزورها الـبعض لتخـفيف الامهـم والـبعض الاخـر لرؤيـتها عاشـت حـياتها وحيـدة يتيـمة الام والاب يصـفها البعـض بالمـشؤؤمة والبعـض الاخر بالـطيبه إلـى أن أتـى الـيوم التـي تلـتقي ب مريض نفـسي لا أعلم هـل هـو سايڪو او فـي بعـض الأحـيان يـقوم مـريض بمـعالجة الدكتور ام مـاذا سيـحدث ! ؟ ● لا احلل نشر القصة في اي موقع 🤎 28 / 8 / 2022

ماسمح اخذ مشاهد من روايتي ولا اسمح احد ينقلها في عالم يغشاه الظلام حيث تختبئ الخيانات في زواياه وتخفي الابتسامات خلف وجوه مزيفة تعيش هي وسط خوف متواصل وقلق لا ينتهي تتساقط ثقتها شيئًا فشيئًا وتتعمق جراحها النفسية مع كل صدمة تمر بها قلبها مثقل بالخوف والهموم وروحها تحاول التماسك والصمود وسط بحر لا ينتهي من القسوة والتحرش والخيانة كل يوم يمضي يضيف ثقلًا جديدًا على قلبها وكل لحظة تمر تزيد شعورها بالوحدة والضغط النفسي فتشعر وكأن العالم كله يغلق عليها أبوابه والضوء يتبدد من حولها تنكسر روحها أمام الحقيقة المرة وتجد نفسها محاصرة بين ألم داخلي لا يُطاق وصراع مستمر يلتهم راحتها ويترك أثره العميق في كل نفس تتنفسه إنها قصة عن الألم النفسي العميق عن الجروح التي لا تلتئم وعن الصدمات المتكررة التي تجعل النفس ترتجف والروح تبحث بلا هوادة عن أي بصيص أمان وسط عتمة لا تنتهي القصه حقيقيه بالهجه العراقيه لاتنسون تصويت وتعليق بين الفقرات ومتابعه للحساب

لكل شخص في هذه القصه سبع وجوهه . . .