-fatimaa-
الهروب كان أقسى من البقاء، أوليس العالم لا يأبه للموت هذه أيام؟ أصوات صرخاتنا غير مسموعة، رمادنا -رغم بياض الأرض- لا يراه أحد، فأين نهرب؟ لا مكان لنا في أكوام الخراب المترامية، لنمت بصمت.
حيث يكمن ها هنا فصل آخر من الألم، الوحدة 731 كانت ضربا من ضروب وحشية البشر، كانت أحد نكسات الحرب العالمية الثانية التي لا يجب أن تُطمس، ليس لأنها فريدة أو لأنّها الأخيرة من نوعها، لكن لأنّها تشرح لنا كم أن للعالم المتحضر من آثامٍ سبقتنا، وإلى أي مدى بُنيت الإنسانيّة الحديثة على الأشلاء.
● نقيّة.
● الغلاف من تصميم فريق يودايمونيا التابع للرحّالة🤍
● مؤلمة ربّما.
نُشِرت: 07/05/2025