ح
3 stories
ما حسبت حساب لحبك  by noon_noua
noon_noua
  • WpView
    Reads 1,753,791
  • WpVote
    Votes 55,177
  • WpPart
    Parts 48
سلام انا أنوار وهاذي اول رواية لي اتمنى تعجبكم و تجيب دعم ❤. لا استبيح النقل او الاقتباس و اخذ الفكرة او ماشابة
النبيذ الاحمر by 1petrichor0
1petrichor0
  • WpView
    Reads 1,492,350
  • WpVote
    Votes 60,635
  • WpPart
    Parts 36
ماريا دي لوكا سالفاتور، صحفية عاشت ثمانية عشر عاما في الخوف و العقدة من المافيا كونها ولدت فيه، حتى هربت من مدينتها الى مدينة ميلان بعد ان عقدت اتفاقا مع اخيها انها لن تدخل في عالم المافيا مهما بلغت التضحية ولن تنظر الى الخلف، آملة ببداية جديدة، حياة مختلفة، وظيفة مختلفة، و حياتها طبيعية كأي فتاة طبيعية في ميلان. . . فيدريك فالفيرو، لاعب كرة قدم في فريق اي سي ميلان، لاعب فوق المثالي في المعلب وامام الكاميرات، مشكلته الوحيدة انه لا يعرف التحكم في اعصابه، ما لا يعجبه يظهر على وجهه قبل لسانه و ذلك اوقعه في مصائب هو في غنى عنها، حتى التقى ب ماريا دي لوكا سالفاتور و اعتقد ان الحياة اصبحت قرمزية كالنبيذ بعد ان كانت حمراء. . . ولكن هل فيدريك فالفيرو مثالي حقا ام انه يضع قناعا كما تضع ماريا قناعا؟ . . هي اميرة المافيا الصقلية الهاربة وهو امير ميلان المثالي . . خطاهما لم يكن انهما وقعا في طريق بعضهما، خطاهما انهما اخفيا ماضيهما بشدة انهما نسيا اصلهما...
اسى الهجران by HaboOoshy
HaboOoshy
  • WpView
    Reads 8,503,473
  • WpVote
    Votes 95,258
  • WpPart
    Parts 106
رواية قطرية بقلم أنفاس قطر يومٌ خريفي بارد.. برودته الخافتة المرتعشة تسربت بحدة موحشة للروح قبل الجسد إنها واشنطن دي سي.. أواخر شهر سبتمبر..شهر الخريف المرير تقلبات الأجواء.. واصفرار الأشجار.. ووجع الغربة وآه يا وجع الغربة.. ما أقساها على روحه الحرة المستنزفة شوقاً موجعاً لأرضه لا شيء يستنزف الروح شيئاً فشيئاً كإحساس الغربة، هذا الإحساس الذي يبدأ بالتهام الروح حتى يحيلها رماداً وتكون العودة للوطن هي كعودة العنقاء التي تقوم من رمادها حين يعبرها جسدٌ حيٌّ كما تقول الأسطورة وهكذا هو الوطن!! هو الجسد الحيُّ الذي يعيد الروح لبقايا الرماد.. وهاهو الغريب المشتاق المعتصم بجَلَده ودفء ذكرياته وحرارة حنينه يقف في موقف الحافلات القريب من منزله وقفته المعتدّة بجسده الفارع الطول يحكم إغلاق جاكيته الجلدي على صدره العريض ليصدَّ لسعات البرد في ساعات الصباح الباكر