vlorantia
دوى هزيم الرعد واطلقت السماء العنان لدموعها لم تعد ترغب بأن تكبت تلك اللآلئ أكثر ، ولكن لما أنا لا أفعل المثل واذرف ما في جوفي ؟ لما تلحفت رداء القوة والشجاعة لما ؟
هل يا ترى سيكون لي نصيب من سعادة الكون ام أنه قدر لي أن لا أظهر جواهري البيضاء ابدا
أجل لقد كان شموخي مجرد تصنع
وكم كنت بارعة جدا فيه
حتى اني بدأت اصدق ما ادعيه كما صدقه الذين من قبلي
إلى أن التقيتك ...
إلى أن ارأيتك ...
أجل لقد كنت كشمعة ارسلها لله لي اضاءت لي طريقي الذي بدأ ظلام ما بعد منتصف الليل ينتشر فيه بهدوء تنير المكان فأزالت الرهبة من قلبي ونشرت شرارة من الدفء فخف البرد الذي يقيدني وأصبح صوت المطر طربا في اذني.
ومنذ ذلك اليوم وانا اتخد دربا جديدا لي ....
فصدق من قال أن الله لا يأخد الا ليعطي
درب.......
هذه الرواية من أجل المشاركة في مسابقة
مملكة هبة