"لكل قصة شرير، ولكل حكاية جانب مظلم " وأنا كنت الشرير في قصص جميع أفراد عشيرتي، حتى أنني كنت شرير قصتي الخاصة، لذا هذه قصة تُروى لكم من الجانب المظلم . أرض الدوم . رحمة نبيل. [ جميع احداث الرواية من وحي خيال المؤلف وإن تشابهت بعض الأسماء والأماكن، ولا أحلل اقتباس حدث أو فكرة دون الرجوع لي ]

ملاحظة مهمة: إذا سبق وأن قابلت هذه الرواية بنفس العنوان وبنفس الوصف على حساب s_bliss_، فهي تعود لي، لأن ذلك الحساب كان حسابي السابق الذي فقدته للأسف. أما الآن، فهذا الحساب هو امتداد لذلك الطريق، والمكان الذي ستجد فيه تكملة الرواية... إن كنت قد قرأت الفصول السابقة هناك، فمرحبا بك لتكملها هنا وإن لم تفعل بعد، فابدأ رحلتك هنا من البداية فكل كلمة كتبتها هناك، ستجد صداها هنا أيضا.. الوصف: في قلب جامعة هارفارد النابضة بالحياة، حيث تتقاطع الدروس بالعزف، والواقع بالأحلام، تبدأ إيفلين فصلا جديدا من حياتها.. تلك الفتاة التي لطالما أحبت الأبيض حتى لقبت بين صديقاتها بـ ملكة اللون الأبيض، حيث ترى في النقاء ملاذها الأخير إلى أن جاء هو... ألكسندر غرانت، أستاذ السياسة الذي لا يشبه أحدا... رجل هادئ الملامح، عميق النظرات، يشبه نغمة بيانو لا تُعزف إلا مرة واحدة... دخل حياتها بخطى ثابتة لكنه غيّر إيقاعها بالكامل وأفسد نقاء تنورتها البيضاء، لا بعمد بل بصدفة بدت كقدر موسيقي، وأطلق عليها لقب "آنسة القهوة البيضاء" ومنذ تلك اللحظة بدأت الأوركسترا تعزف بين قلبين يحاولان مقاومة اللحن، وبين قدر كتب أن يكون اللقاء أعقد من مجرد حب... في عالم تحكمه القوانين والعقل، هل يمكن للقلوب أن تكتب معزوفة لا تشبه أحدا؟