ii_6rr6
- Reads 4,324
- Votes 229
- Parts 3
في كل بيتٍ حكاية، لكن حكايتها لم يكن لها مثيل...
تزوجته ولم تكن تدري أنها لم تدخل بيتًا بل قفصًا، لم تكن زوجته بل أسيرته.
رجل لا يعرف الرحمة، يفرض سلطته في كل نفسٍ تتنفسه، وكل خطوةٍ تخطوها، وكل كلمةٍ تنطق بها.
هي فتاة كُسرت بصمت، صارت ترتجف من صوته، وتبتلع خوفها كل ليلة، حتى صار الحزن رفيقها والصمت لغتها.
تظاهرت بالقوة لكنها تنهار كل مساء بين جدران الوحدة، تبحث عن نفسها في مرآة لم تعد تعرف مَن فيها.
"هل هو حب أم قيد؟ هل هي زوجة أم ظلٌّ لامرأة كانت يوماً تضحك؟"
رواية تُحاكي الوجع، وتصرخ من بين السطور لكل امرأة سُلب منها الأمان باسم الزواج.