AM2800
- Reads 9,920
- Votes 237
- Parts 46
لم تكن "بيلا" تتوقع أن حياتها ستتغير بلحظة واحدة.
فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تحب البساطة والهدوء، كانت تحتمي خلف جدران مدرستها وكتبها، تحمل في عينيها الزرقاوين براءة نادرة، وعلى بشرتها الحليبية كانت الحياة تنسج قصتها البريئة.
أما هو... "أليكس".
في الرابعة والعشرين من عمره، زعيم مافيا لا يرحم، يحمل على كتفيه وزر جرائم لا تعد ولا تحصى، بشرته البيضاء تخفي خلفها قسوة لا تعرف الرحمة، وعيناه العسليتان تتوهج فيهما نظرة مَن اعتاد أن يأخذ كل ما يريد... بالقوة.
التقى بها مصادفة. كانت تمشي تحت المطر، تحمل كتبها بين ذراعيها وتحاول الاحتماء بمعطفها الخفيف. كان يراقبها من بعيد، بسيارته السوداء ذات النوافذ المعتمة، دون أن يعرف لماذا التصق نظره بها.
لم يكن أليكس يؤمن بالحب، ولا بالرحمة. لكن بيلا كانت شيئًا آخر... كانت النقاء الذي لم يملكه يومًا.
ومنذ تلك اللحظة، أصبحت هوسه.
لم يعرف النوم، لم يعرف السكون، إلا حين يراها تبتسم.
صار يحميها من الظل، دون أن تدري. يبعد عنها الخطر دون أن تلاحظ.
لكن قلبه المظلم لم يعرف كيف يقربها إليه دون أن يكسرها... فكيف لو علمت بيلا من يكون أليكس حقًا؟
هل ستهرب منه؟ أم ستقع ضحية حبه الذي يشبه السجن؟
**
تم النشر:
التاريخ:
٢٠٥٢/٤/٢٨
الساعة:
٨:٣٨
🂱✫