d_ima83
هيه چانت عايشة ويا أهلها، ضحكتها تمله البيت... لحد ما صارت ليلة قلبت حياتها.
كلشي راح، أمها، أبوها... وبيبيتها يحچون سوتلهم سحر، بس الحقيقة ضاعت بين حچي الناس.
بقت وحدها، لا أخ، لا أخت... ووقعتهه بيد خوال، باعوها قبل لا يطگ بابهم الحلال.
هربت، ومكان تلگه بيه الأمان... غير هو.
بشار، شاب أسمر، معضل، بس گلبه أحن من حضن أم.
لكاها، شالها من الشارع، وسكنها بروحه قبل بيته.
من أول يوم، چان يتغزل بيها، يضحكها، ويگوللها:
"إنتي مو بس حلوة... إنتي البلسم اللي گلبه نسي الوجع من شافچ."
حبها، حماها، وگام يدوس عالدنيا علمودها.
بس خوالها ما سكتوا... رجعوا، وگاموا يريدون ياخذوها بالغصب.
الناس تجمعوا، بس هو گالها بصوت يزلزل الأرض:
"إذا على هاي البنية، آني مستعد أقاتل العالم كله."
وكلشي تغيّر... الكل وكف وياهم، وسارة صارت إلـه بالحلال.
سووا عرس يحچي بيه بغداد، ضحكتها ترد الروح، وعيونه بس عليها.
خلفوا بنية سمّوها "أمل"، لأن هيه رجعتلهم الأمل.
وهو؟ بعده يومياً يتغزل بيها، ينام بحضنها، ويگول:
"إنتي مره صارت جنتي، وماكو يوم أنام وأنا مو بصفچ."