Aliona43
في مدينةٍ صغيرة، لا شيء فيها يتغير سوى لون الغروب،
تعيش "سُهى"... فتاةٌ ترسم ما لا تستطيع قوله، وتكتب ما لا يستطيع أحد فهمه.
بين دفاترها القديمة وريشةٍ بلون الزمرد، كانت تحاول أن تُلصق الشقوق التي خلّفها غيابُ من تحب.
لكن حين انتقلت إلى المعهد الجديد، ظهر شخصٌ لم يكن يشبه الآخرين...
شخصٌ لا يحب الرسم، لكنه يرى الألوان التي لا يراها غيره.
كان لقاؤهما أشبه بنقطة خضراء في لوحة رمادية...
ومع كل فصل، كانت سُهى تتعلم أن الألوان ليست فقط للوحة، بل للقلب أيضًا.
فهل تستطيع الألوان أن تُنقذ قلبًا يشتاق؟
وه ل يستطيع الحياء أن يصنع حُبًا... دون اقتراب؟