Sugar_404
- Reads 6,537
- Votes 655
- Parts 37
قبل أن يُفتح الباب... قبل أن يتسرب الضوء من الشق،
هناك همسات لا تُسمع، علامات لا تُفهم، وأصوات تُحذر ولا تُنذِر.
هذه ليست مقدمة، بل اختبار.
إن استطعت المرور، فأنت أهل لأن تقترب.
وإن شعرت بالضيق من الغموض...
فانسحب الآن، قبل أن تصبح جزءًا منه.
"ما بعد الكُوّة"... هي اللحظة التي لا تعود بعدها كما كنت.
في جامعة السُهاد الدولية، اختفت طالبة... وظهرت بعدها همسات لا تُسمع، وعيون لا ترى، وأسرار مدفونة في جدران الزمن.
نُويرا لا تتذكر ماضيها، لكن المصحة تتذكره.
كل خطوة تقربها من "الكُوّة"... تكشف لها من تكون، أو من ظنت أنها كانت.
هذه ليست قصة اختفاء، بل قصة تشرخ في العقل، وانهيار للواقع كما نعرفه.
والآن هل تجرؤ على فتح الكُوّة؟
رقم 1 في الدراما النفسية ـ 14/11/2025