dtghjcryvjcd68
تبدأ قصتنا مع لينا، طفلة صغيرة تبيع أعواد الكبريت ف ي الطرقات الباردة.
كانت تراقب المارّة بصمت، حتى اعتادت وجه رجلٍ يشتري منها دائمًا. كان من النبلاء، في الخامسة والعشرين من عمره، هادئ الملامح، طيب القلب. متزوّج منذ خمس سنوات، لكن بلا أطفال، لسببٍ لم يعرفه أحد.
أما أنا، فكنت طفلةً يتيمة، أعيش مع عمّي وعمّتي. لم يكن في بيتهما دفء العائلة، بل حسابات المال فقط. كان عمّي قاسيًا، يضربني لأتفه الأسباب، وكأن وجودي عبءٌ ثقيل.
وفي أحد الأيام، ناداني بصوتٍ بارد، وقال إنني سأرحل...
سأُسلَّم لرجلٍ عجوز، متزوّجٍ ثلاث مرات.
في تلك اللحظة، أدركت أن طفولتي توشك أن تنتهي، وأن النجاة لم تكن دائمًا هروبًا... بل أحيانًا بداية ألمٍ جديد