عَاشَتْ طُفُولَتَهَا تُخَبِّئُ ٱلْخَوْفَ وَتُقَبِّلُ ٱلْوَجَعَ، حَتَّى لَقِيَتْهُ... ٱلَّذِي لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدَ حُبٍّ، بَلْ وَطَنًا دَافِئًا، جَاءَ لِيَجْبُرَ مَا لَمْ يُجْبَرْ فِيهَا مُنْذُ سِنِينَ. وَمَا بَيْنَ أَزِقَّةِ ٱلتَّارِيخِ وَقُصُورِ ٱلذِّكْرَى، تَكْتَشِفُ أَنَّ ٱلْحَقِيقَةَ لَا تَشْبَهُ مَا رَوَاهُ ٱلْوَجْعُ. 🍂 || قَصْـرُ آلِ سَـــانْ لُورَانْ || ...بَارِيـــس...

✦ عن الرواية: ليست هذه حكاية حبٍّ كما يُروى في العادة، وليست عن فُقدانٍ كامل، ولا عن لقاءٍ مكتمل. بل عن فتاةٍ تُدعى ملاذ، تسكن حيًّا عربيًّا قديمًا لا يتبدّل، وتحمل في عينيها ظلًّا لذكرى لا تعرف إن كانت قد حدثت… أم أنها تنتظر أن تحدث. تمرّ الأيام من تحت نافذتها، لكنّ شيئًا بداخلها يبقى واقفًا في لحظةٍ بعيدة، حيث لمسةٌ لم تكتمل، وصوتٌ خافت، ووجهٌ لا يغيب… حتى وإن لم يُرَ من جديد. ** هذه قصة عن ما يُقال بين الكلمات، وعن الذين يُحبّون بصمتٍ طويل، وعن الذاكرة حين تُخفي أكثر ممّا تكشف. فإذا ظننت أنّك تعرف الحكايات كلها… فربّما، لم تسمع بعد حكاية ملاذ.🌿