"في عالمٍ غارقٍ في السواد، كانت هي النور الوحيد الذي لم يتلاشَ." عاشت في عالمٍ يعتصره الظلام، لكنَّها لم تكن جزءًا من هذا الظلام. هي لم تكن ضعيفة... بل كانت عالقة، تحارب كل يوم لتستمر. بينما كل من حولها يسقطون في مستنقع اليأس، كانت هي ترفض الانكسار. كانت تعلم أن نورًا بسيطًا قد يغير مصيرها، فتمسكت به، وبدأت تُحلق، حتى ولو بخطواتٍ صغيرة، خارج تلك القوقعة التي تم حبسها فيها . --_---------------------------------- أما هو؟ هو السواد نفسه، لا ضوء في عينيه، ولا أمل في قلبه. كان يعيش في الظلام بكل تفاصيله، لدرجة أن الألم أصبح جزءًا منه، جزءً لا يُفارق روحه. لا يعرف ما معنى الأمل، ولا يبالي بما قد يأتي غدًا. كان يعلم أن الحياة لا تمنح أحدًا فرصًا جديدة، فقبع في عتمته التي لا تُضيء. ** كيف سيجتمع قلبان متوازيان ؟! ** كيف ستكون قصتهم؟ ** كيف سيقع قلبان لا يعرفان الحب في الحب ؟! ~جـــيـــــون جــونغكــوك ~ ~ايــميـــليــا جاكــســون~

لا تُخطئ العربة الأخيرة... فالجحيم دومًا يبدأ من هناك. صراخٌ مخنوق... أنفاسٌ متقطعة... وأجسادٌ تتهاوى كأوراق الخريف. لم يكن هذا قطارًا... بل مشرحة تسير على القضبان. كانوا مسافرين نحو بداية... فوجدوا أنفسهم يسقطون إلى نهاية. كؤوس الزفاف لم تُرفع، بل تساقطت كالجثث. الطرقات لم تُزيَّن بالورود، بل غطّتها الدماء. هو لم يكن العريس... بل الجلاد. وهي؟ لم تكن العروس...ولم تكن الناجية من المجزرة. في هذا القطار... لا أحد يصل. وفي كل عربة... قصّة ذُبحَت بصمت. مرحبًا بك في "قطار الموت"... حيث لا تذاكر عودة. ✨ .....