مفضلاتي
5 stories
هيرايث by __Shahrazad
__Shahrazad
  • WpView
    Reads 3,459
  • WpVote
    Votes 253
  • WpPart
    Parts 13
وضعَ أمامي ساعةً رمليّة شفّافة اللّون، وصوته انسابَ ببرودٍ كأننا لا نتحَدّثُ عن مصيرِ أُختي الي اختطفها بل عن طقسٍ عابر: "إن سقطتْ آخر حبّةِ رملٍ قبل أن تعودي، لن تَري أُختكِ مجدّداً" راقبتُ حبّاتَ الرّملِ تهوي، وقلبي يهوي معها خوفاً على أُختي الي وُضِعتْ في رهانٍ لم أوافِق عليه حتّى بل اُجبِرتُ على خوضِه.. "أنا لا أفهم، ما الذي قد تجنيهِ من فعلتكَ هذه؟ هل ترى النّاسَ بيادِقاً لتلعبَ بها كيفما تشاء؟! " نبستُ بغضبٍ لم أستطع كبته ليقتربَ خطوةً أُخرى فتتآكلَ المسافة بيننا ويهمِسَ ببحةٍ عالِقة في صوتِه : "معرفَتُكِ غايتي لن تُسعِفَكِ إن انتهى الوقتُ ولامست كلّ الرمال قعرَ السّاعة.. " أشارَ برأسهِ ناحيةَ السّاعة لأُسرِع باتجاهِ الباب أسابِقُ الرّمالَ والوقت، وأُرسِلُ تحتَ أنفاسي وعوداً بأن أردّ الصّاع له على تلاعبهِ بنا .. . . . . . . ♡مُقتطفات: _أشعرُ أنّ بقائي عِبءٌ عليك، لا أُريدُهم أن يوصِلوا لكَ الألمَ عبري "هذا لأنهم يعرفونَ من تكونين.." _ما الّذي يعرِفونَه؟ " أنّكِ ذريعَتي لِلوجود" ☆أمنع منعاً باتاً الاقتباس أو الأخذ من الرواية دونَ علمي.
ليست قريبة by Inther0se
Inther0se
  • WpView
    Reads 170,380
  • WpVote
    Votes 12,947
  • WpPart
    Parts 35
للأنضمام إلى دار عجزة ماروين تحتاج شيئين، أن تكون عجوز صعب المراس بالنسبة لأطفالك البالغين، وأن تملك مال يملئ حوض السباحة بدل الماء. وهناك، أغلقت جدران حياة إيرلين على وجهها بعد أضطرارها لأن تكون الممرضة المسؤولة عن عجوز عائلة ويلسون الغامضة. كيف قد تكون حياتها بعد أن تتعلق بها تلك العجوز وتطلب منها القدوم معها لقصرها؟ ☏~ تمت أضافة تصنيف البالغين لضرر النفسي الغير ملائم لاشخاص تحت سن المراهقة. ☏~ الرواية نظيفة من المشاهد المخلة ☏~ رواية تتبع المنطق والواقع من نواحي شخصيات والاحداث ، لا خيال غير واقعي هنا 11/1/2024بدأت 31/12/2024 إنتهت
عذراً لكبريائي  by Anestazia
Anestazia
  • WpView
    Reads 13,677,630
  • WpVote
    Votes 602,344
  • WpPart
    Parts 59
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذر لكِ ؟؟ أنتِ ؟! سمعت الكثير من الطرائف في حياتي .. ولكن طرفة مضحكة كهذه .. لم أسمع بها أبداً .. كان هذا ما ينص عليه اتفاقنا قبل ان القي بنفسي في عالمه، ولكن الأحداث أخذت منحنى آخر لم أتوقعه.. من أنت !! وأي واحد فيهم تكون؟ وما طبيعة عالمك المتَلون ؟! بل الأهم.. ما ذنبي أنا في كل هذه التشابكات وإلى أين يأخذني القدر ،، فضلاً عدم الإعلان عبر الرواية لروايات أو حسابات أخرى 🌹 ،، • فائزة بمسابقة أسوة 2018 ، فئة العاطفية 🏆 • واقعي أو أنمي .. لكل قارئ حرية التخيل 💫 • حريصة على نقل محتوى قيّم أو رسالة مفيدة ✏ • الرواية من مجهودي الخاص وأي تشابه بالأفكار مع أي عمل آخر فهو بمحض الصدفة .. 💡 • التصنيف : فكاهة، غموض، دراما، عاطفية
لقاء في مارسيليا by Hind_-_
Hind_-_
  • WpView
    Reads 464,592
  • WpVote
    Votes 31,000
  • WpPart
    Parts 32
"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و نظرته المُلتوية تلك بلا لونٍ يُذكَر؛ كلوحة بلا ملامح واضحة...مُشوشة،مهترئة هي تلك النظرات... ثواني حتى داعب صوته مسامعي بهدوء ، حرك قبعته التي كان يتأبطها منذ برهة واضعا إياها فوق رأسه.... "آنسة ايميليا أندِرسون....أنا الكولونيل الجديد للمنطقة...لسوءِ حظكِ و حُسنِ حظِّ البقية!" أنهى حديثه بابتسامة ساخرة ثم رفع سبابته نحو صدغه ينقر عليه ببطئ كأنما يحثُّني بطريقة مجازية عن مراقبة ألفاظي.....الشيء المُستحيل حدوثه! <مرةً في غَسقِ الدُجى كثُرت أحاديثٌ عنهُ بينِي و بينَ نفسِي يومها أدركت أن لا شيءَ بخير> "قِصتهما ابتدأت يوم 15/05/2023 *يمنع منعا باتا الاقتباس دون علمي*
𝙍𝙖𝙧𝙚 𝙘𝙖𝙢𝙚𝙡𝙡𝙞𝙖 || كاميليا نادرة by Arelaf_1920
Arelaf_1920
  • WpView
    Reads 23,483
  • WpVote
    Votes 1,689
  • WpPart
    Parts 17
تتابع الطرق المنتظم على سطح الطاولة، إيقاعه البطيء يعبث بأعصابي، يضاعف التوتر الذي يتصاعد داخلي. كان يراقبني بصمت، كأن صبري لعبة يتسلى بتمزيقها على مهل. شعرت بقلبي يضرب صدري بعنف، وجفلت من اهتزاز صوتي حين تسلل أخيرًا من بين شفتي "ما هو المقابل؟" رفع عينيه الرماديتين نحوي ببطء، كأنه يتأمل خوفي، ثم انحرفت زاوية ابتسامته ، غير مطمئنة تحمل شيئًا لم أتمكن من فك شفرته. "أنتِ المقابل." شعرت بقشعريرة تزحف على عمودي الفقري، وكأنني محاصرة في لعبة لم أدرك بعد قواعدها، لكن الواضح أنني لم أكن الطرف الذي يضع الشروط. --- ‼️ الرواية مصنفة للبالغين.