kera33jm
- Reads 38,846
- Votes 1,406
- Parts 73
نبذة عن القصة
بينما تبدأ أوليفيا فصلاً جديدًا من حياتها إلى جانب دوق فيكاندر، يتشبث بها أهلها وخطيبها السابق بيأس، يتوسّلون حبًّا لم يمنحوه لها يومًا. فهل ستغفر، أم تتركهم خلفها إلى الأبد؟
أوليفيا كانت تحب بكل قلبها، بصدق لا يشوبه تردد، لكن عائلتها وخطيبها لم يبادلوها الشعور ذاته. رغم إيمان والدتها بأن الإخلاص قادر على كسر الحواجز إذا اجتهدت بما يكفي، تدرك أوليفيا بعد أربعة عشر عامًا من الحبّ غير المتبادل، أن الإخلاص وحده لا يكفي دائمًا. وعندما قررت أن تبتعد وتبدأ من جديد، شاء القدر أن تلتقي صدفة برجل وسيم رأته ذات يوم في احتفال النصر تكريمًا لبطل الحرب، دوق فيكاندر. وتبيّن أن ذلك الرجل هو نفسه الدوق، الذي يطلب من أوليفيا أن تسمح له بأن يعاملها كأثمن شخص في حياته.
وفي اليوم الذي مدت فيه أوليفيا يدها نحوه وغادرت الجميع دون رجعة، حاول أولئك الذين تجاهلوا حبها طويلًا-عائلتها وخطيبها السابق-التشبث بها فجأة، وكأنهم أفاقوا من سباتهم القاسي. يا للمفارقة، يحاولون الإمساك بها حين أصبحت بعيدة المنال... حين فات الأوان.