اعطها فرصة و ستعجبك..
3 stories
توليبس - Tulips  by MalekHajji2
MalekHajji2
  • WpView
    Reads 418
  • WpVote
    Votes 56
  • WpPart
    Parts 4
(متوقفة) ⁠♡⁠✿ كانوا يقولون إن الحياة جميلة، لكنها لم تكن كذلك في عالمي. لم أعرف إلا الجدران البيضاء، وملاءات المستشفيات، وصفير الأجهزة الذي يذكّرني أنني ما زلت هنا... لكن بالكاد. كل شيء كان خامدًا بداخلي... حتى رأيته. لم يكن أميرًا ولا منقذًا، بل كان كومة من الغضب والدم والرفض، أُلقي على السرير المقابل، ساخطًا على العالم مثلي... ولكن بطريقته. لم نتحدث في البداية، فقط نظرات عابرة، مزاج حاد، وهمسات أطباء. لكن شيئًا ما في انكساره أيقظ شيئًا في ضعفي. شيء يشبه زهرة توليب ترفض الذبول. عن الألم، عن اللقاء، عن زهور تنبت في غرف العناية المركزة... عن قلبين جريحين، كلٌّ منهما كان ينتظر الآخر دون أن يدري. ⁦⁩
Hawthorne: Silk & Dirt | الكــــتاب الأول by arwaiam3
arwaiam3
  • WpView
    Reads 6,939
  • WpVote
    Votes 1,400
  • WpPart
    Parts 21
"لا أحد يحبك في هذا القصر، أمارا." هكذا قالها لي إريك، ببروده المعتاد... ثم اقترب كفاية ليهمس ببطء: "لكنني... لا أحتاج أن أحبك لأريدك." في عالم الأرستقراطية البريطانية، تُباع المشاعر بثمن... والأسرار تُدفن تحت الرخام البارد. أنا أمارا. الفتاة التي انتُزِعت من الميتم لأكون ابنة بالتبني لعائلة هاوثورن اللامعة. لكنني أعلم... وأعلم جيداً... أنني مجرد شاهد حي على خطيئة قديمة. إريك هاوثورن؟ الوريث... الخطيئة ذاتها. هو قاتل حلمي القديم. هو لعنتي. وهو الشيء الوحيد الذي يجعلني أكره نفسي... بقدر ما أريده. "أنتِ لستِ أختي، أمارا. أنتِ الجريمة التي أستيقظ عليها كل صباح." بيننا رغبة ملوثة. لا هي حب... ولا هي كراهية صافية. نلعب لعبة خطيرة: مَن يُسقط الآخر أولاً. في حفلات القصور... في الاجتماعات المغلقة... وفي ليالي لا يراها النور... نحن لسنا عائلة. نحن سلاح موجه لبعضنا البعض. "هل تعرفين ما أريده منكِ، أمارا؟" "قلها، إريك... أو اصمت للأبد." "أريدك أن تنهاري بين يدي، كما انهارت أحلامي بين عينيكِ." لكن المشكلة؟ أنا بارعة في كسر التوقعات. وقد يكون إريك... هو التالي. CP 1- 20 / 5/ 2025 The End - 11 /11/2025
كـٰـاثَـارسِـيـس by ahniz_1
ahniz_1
  • WpView
    Reads 6,523
  • WpVote
    Votes 727
  • WpPart
    Parts 29
للبالغين 18+ الروايه دمويه.. حين يفقد العقل سلطته على التمييز، وتنحل ضوابطه بين ما هو واقع وما هو وهم، يصبح كل شيء مباحًا... وكل شيء مريرًا. في عالم لا يخضع لموازين المنطق، حيث تتكسّر خطوط الزمن وتتماوج الصور كأحلام بلا يقظة، يولد الكائن مكسور الهوية، هش الملامح، يحاول أن يتشبث بشيء من ذاته، وهو ينهار داخليًا.. هناك، في زوايا الذاكرة المهترئة، تتبدل الأسماء، وتتكرر الوجوه دون أن تُشبه أحدًا، وتنبعث الأصوات من أعماق الداخل، لا من الخارج، لكنها لا تحمل طابع الألفة، بل كأنما هناك ذات أخرى تتقمص الجسد، تفكر بدلاً عنه، تتكلم، وتقرر... دون أن تستأذن. أتُراه تشرذم النفس؟ أم أن اثنتين تتنازعان المصير ذاته في قوقعة واحدة؟ ليست هذه حكاية اضطراب عابر، بل صراع وجودي عميق، بين من نُقنع أنفسنا أننا هم، ومن كنا نظن أننا كنّاهم يومًا. بين الأنا... واللا أنا. بين ماضٍ لا يسكن، وحاضرٍ لا يستقر، تدور الرواية في متاهةٍ نفسية قاتمة، لا منفذ منها إلا بانفجار داخلي ينسف كل شيء، ويعيد تشكيل الهوية من جديد