أُخَتطِفتَ أنَاستَازيا وشَقِيقتِها مَاريان وتَم نَقلُهمَا عَبر البَحر بَواسطة سَفينةَ القَراصِنة ، لتُصبَحان سِلعة تُباعَ فِي أرضٍ بعِيدة. أُخِذتَ مَاريانَ كَمُحطِية لِجمالِها الأخَاذ فِي حِين أنَ أنّاستَازيا بالكَاد أفَلتتَ مِن مَصدر رهِيب مِن خِلا التَظاهَر بأنَها بكَماء.. لتُجبر فِيما بَعد عَلى العَمل فِي أدنَّى طبقةَ مِن الخَدم فِي القَصر المَلكِي، حَيث تَعيش حَياة العُبودِية وتخَلق أعَمالاً فنِّية باهِرة لإخَفاء ألمِها. عَلى الرُغم مِن مُرور السَنواتَ تّعاقُب الفصُول، لمَ تنَّسى أنَاستازيا أبداً وعَد أخُتِها بالعَو إلى عائلتِهما مَعًا... وبَسبب قُيود حَركَتًا فِي نِّطاق ضيق ويَقظة الحَراس الدائِمة، بَدا الهُروب مُستحِيلاً حَتى تَم إخَتيارهَا لتَكون وصِيفة لأمِيرة بلاكَثورن. أثنَـاء وجَودِها داخِل القَصر، يَجَب عليِها السَير بينّ الأشَواكَ الحَادة والأفَاعِي المُتنكرينّ فِي زي البراءةَ والتِي تُحاولَ بأسَتمرار تَحطِيمها.

هيَ الفتاةُ التي ولِدَت لِتتَمرّد، تأبَى القُيودَ وتَرفضُ أن تُقادَ، رُوحُها لا تَعرِف الانصِياع؛ فَكيفَ تَصمُد، وقد وَقعَتْ بينَ يَديهِ، وهوَ الذي لا يَعرِف لِلرحمةِ سَبيلا، ولا يَرضى إلَا بِالطاعةِ التامّة؟ إيميليا بيرد، فتاة وُلدت في عائلة تُقدّس الطاعة وتُدين الحبّ، فُرض عليها الزواج من كاهن يكبرها بأربعة وعشرين عامًا باسم الدين والتقاليد. لكن إيميليا لم تُخلق لتُقاد، بل لتثور. خطّطت للهروب من قبضة والدها الحديدية، من قريةٍ تحرسها القوانين كما تحرسها الجدران... لكن طريق الحرية لم يكن ورديًا. لأن ما ينتظرها خارج الأسوار، رجلٌ أكثر ظلمة، لا يؤمن بالرحمة، ويكره الضعف... رجل يُجبرها على البقاء، لا بالسلاسل، بل بنظرات تفضح ما بينهما من شررٍ لا يُروّض. فهل ستُحطّم إيميليا قفصًا لتقع في آخر؟ أم أنّ هذا القفص... قد يجعل قلبها يخفق لأول مرة؟ __________________ ألكسَندر نِكتاليوس إيميِليا بيِرد

رواية لا تُقرأ... بل تُشعر. في قلب عالم تحكمه القوانين الصارمة والولاءات المميتة، حيث لا مكان للضعف، تظهر إلينا-الابنة المطيعة لعائلة مافيا عريقة، والمثال المثالي للهدوء والتوازن. لكن خلف واجهتها الهادئة، يشتعل عالم من التناقضات، والرغبات المكبوتة، والأسرار التي تهدد بانفجار صاخب. وعندما يُدفع بها إلى خطيب أختها السابق، رجل لا يعرف الرحمة ولا يتقن سوى الصمت والعقاب، تنقلب كل المعايير. نيكولاس روسو... الاسم وحده كافٍ ليزرع الخوف، لكن بالنسبة لإلينا، هو أول رجل ترى فيه نارًا تحترق تحت الجليد، وجاذبية تخترق مبادئها بلا رحمة. بين الرغبة والخطر، بين الواجب والتمرد، تبدأ رحلة محفوفة بالإغراءات والقرارات القاتلة... فهل يمكن للحب أن يولد من رحم الخيانة؟ وهل الهروب من القدر أقسى من الاستسلام له؟ تمت ترجمتها من طرف : نايــــرا🧃

ألمانيا..بلد عُرف بهتلر و بعشيرتين حكمتا العالم السفلي و كانتا في عداء دموي شرس ..لهذا كان الدم هو كل ما يحدث حين يجتمع آل فاديتا و آل كابوني في مكان واحد سويا...لقرون اقتادتهم العداوة نحو افتراس بعض أثناء افتراسهم لعوائل المافيا حولهم رغبة في صعود قمة الحكم في هذا العالم الأسود... لكن هم عاشوا طوال حياتهم معتقدين أنهم الأُسود ملوك الغابة..يقينهم ذاك يتعرض لزعزعة حين يتعرضوا لهجمات من عدو مجهول لم يستطيعوا الوقوف ضده متفرقين..وهذا ما دفع زعمائهم لمصافحة بعض في صلح غير متوقع بدل جعلها تمطر رصاصا على العالم... إيرا فاديتا وأندريه كابوني...حكام العالم السفلي ...أعداء بالفطرة...أصدقاء بالخيار و ربما علاقة أخرى بالقدر ...فهو كان الرجل الهادئ الذي يملك خطة لكل شيء في حياته..وهي المرأة المختلة التي أتته بأعينها الماكرة تمزق خططه و تحتل أشياء أكثر بكثير من مجرد عرش مافيا ألماني.. مقتطف : _" هل تعلم لو لم تكن أندريه كابوني كنت قد تزوجتك؟..." _" أخبريني فقط و سأغير لقبي من أجلك.." . رواية صراع المافيا

في مدارات العتمة، حيث تَكتم الأرض أنفاسها سبعَ سنوات، يُعاود الماء جريانه... لا إلى مجراه الأول، بل إلى حيثُ تقودُه اللعنة.