fffffloooorrrrraaaa
في قريةٍ لا يزورها الشتاء،
وفي صيفٍ لا تنام فيه الأرواح،
تعلّمت العائلات سرًا لا يُقال...
لكي لا تلتهمهم النار،
كان عليهم أن يُطعموا الظلال.
في كل صيف،
ينطلق الأبناء نحو المخيم.
بضحكاتٍ مصطنعة، وحقائب ملوّنة،
لا يعلمون أن الغابة تبتلع الألوان.
تُشعل "الغولة" نارها،
وتفتح كتاب الأسماء،
تسحب من كل بيت اسمًا،
ثم تسلّمه لسلطانٍ لا يرى النور.
بعضهم يعود.
والبعض الآخر...
يظلّ يرقص.
في الأرض التي لا يُسمع فيها الصراخ،
ولا يُدفن فيها الموتى،
تبدأ الرقصة...
وتستمر حتى يرضى الشيطان.
فهل ستُغلق الدائرة هذا العام؟
أم سيقع الاختيار... عليكِ؟