تتشابك الأرواح أحيانًا رغم كل التناقضات...
في بلدة صغيرة يغفو الزمن على عتباتها، وتتنفس الحارات عبق البساطة، حطّت "مينا" الرحال مجبرةً، قادمة من صخب المدن وألوانها الجريئة، تحمل فكرًا حرًّا وروحًا ترفض القيود، متمردة كنسمة بحرٍ لا تُحتجز.
وهناك، حيث كل شيء يمضي على وقع التقاليد، التقت "جنيد" شابٌ تغمره الطمأنينة، يفيض وقارًا كأنه من زمن آخر. متديّن في قلبه، لا يفرض، لكنّ حضوره وحده يزعزع يقينها بما آمنت به. لم يكن خصمًا لأفكارها، بل مرآةً لما تجهله.
هي وهو... طرفا نقيض، جمعتهما الصدفة تحت سقف السماء نفسها، لتبدأ حكاية حب لا تشبه القصص المعتادة.
حكاية تسير فوق حد السكين، بين الإيمان والشك، الحرية والانضباط، وبين قلبين يبحثان عن السلام في خضمّ الفوضى.
رواية تتحدث بلغة الروح، وتطرح السؤال الأصعب: هل الحب كافٍ حين يختلف الطريق؟
"وما بين جدران القصر، عاشت حكاية لم تولد أمام أحد..."
مينا، الفتاة التي تركتها والدتها على عتبة الغياب، وجدت حضنها في قصر خالها، بين أيدٍ غريبة وقلوب لا تشبه قلبها.
وهناك... كان مارت.
ابن خالتها، ظلّها منذ الطفولة، وسندها الصامت في كل ارتجافة خوف أو دمعة وجع.
هو الذي رآها تكبر أمامه، ووقع في حبها كل مرة من جديد...
لكنها، ما زالت تراه الأخ الذي لم تلده لها الحياة.
فهل سيظل قلبه حبيس الأخوّة؟
أم أن الحقيقة ستتفجّر، وتغيّر كل شيء؟
وما الذي تخفيه الأم العائدة من ر ماد الغياب؟
"رواية عن الحب الأول... عن الخذلان... عن قلوب تنكسر وتُخلق من جديد."
بين جدران جامعةٍ غامضة، تتقاطع المصائر في حكايةٍ تتأرجح بين الحبّ والسرّ.
تدخل مينا عالمًا ظنّت أنّه بداية جديدة، لكنّ الأقدار تدفعها إلى طريقٍ ملتوٍ يربطها بـ مارت، الشاب الذي يبدو باردًا، فيما داخله أسرارٌ لم تُكشف بعد.
وحين تهتزّ الجامعة على وقع جريمة يُراد لها أن تُسجَّل كـ انتحار، تبدأ رحلة البحث عمّا وراء الظلال... رحلة يتداخل فيها الماضي بالحاضر، وتغدو كلّ نظرةٍ، وكلّ كلمةٍ، خيطًا يقود إمّا إلى الحقيقة... أو إلى هاويةٍ أعمق.
القصة الأصلية: yansıma
الكاتبة :solariansves
هذه القصة هي عمل خيالي مستوحى من شخصيات وأحداث مسلسل "kızıl Goncalar" النص هو نتيجة خيال الكاتبة الأصلية وجميع الشخصيات والأحداث هي جزء من العمل الأصلي القصة تم ترجمتها إلى اللغة العربية ولا تهدف إلى استخدام تجاري أو تعديل على العمل الأصلي جميع حقوق ملكية مسلسل "kızıl Goncalar" تعود لأصحابها الشرعيين
ترجمة:Ophelia
ملاحظة: هذه القصة ليست من كتابتي وإنما قمت بترجمتها من العمل الأصلي إلى اللغة العربية النص يعكس عمل الكاتبة الأصلية بالكامل
في مدينة تنام على جسد البحر وتصحو على وشوشات القصور، يعقد زواج لم يختاره أحد.
مارت يازجي أوغلو، إمبراطور لا يؤمن بالحب ولا بالقدر، يجد نفسه فجأة مأخوذًا بعينين ظهرتا خلف نقاب، ثم اختفتا كأنهما حلم.
أما مينا ديمرتاش، الأميرة التي تعلّمت أن تخيط جراحها بيدها، فتُجبر على زواج لا تعرف عن صاحبه إلا اسمه... ولا تدري أنه ذات الرجل الذي واجهته في ساحة القتال المقنّعة، وتركته حائرًا أمام سيفها.
زواج سياسي يُخفي تحته ماضٍ منسي، ولقاء أول تتبعه نظرات لا تهدأ، وسرّ دفين قد يُشعل حربًا إن كُشف.
رواية عن الهوية، والاختيار، والشرارة التي تبدأ من صدفة... ولا تنتهي إلا بإشعال كل شيء.
In a cold, mysterious countryside, Mina finds herself drawn to a silent, elegant stranger whose gaze lingers longer than it should. As secrets unfold, love blossoms in the stillness where worlds were never meant to collide.
"لم يكن الحب في خطّته، ولم تكن الخيانة في خيالها...
هو شرطي يسير على رماد الماضي، وهي فتاة لا تعرف أنها تعيش في بيت من نار.
بين الانتقام والحقيقة، يولد شعور ممنوع، يكبر في الظلّ، ويهدّد أن يحرق كل شيء...
فهل ينتصر القلب؟ أم تنطفئ القصة قبل أن تبدأ؟"