rxm-rina
تفتح عينيها بالم، الهواء ثقيل لا تتحمله رئتاها الضعيفتين. الضغط يجعل أفكارها تنذر بالانفجار.
تتضح الرؤيا شيئا فشيئا، رماديتاها تقعان عليه لتتجمد الكلمات في فمها، عيناها تجحضان وكانها رأت ثاناتوس هو الذي كان مدثرا بالرماد حتى غدا كبذلة جندي من القرون الغابرة صوته العميق يوقظها من شرودها وهو يشير لرقعة الشطرنج البديع شكلها التي تتوسطهما
"- لنجعل البيادق تتكلم يا نيكس"